الجماهير – حميدي هلال
تحت عنوان /لنرعى سنابلنا/بدأت دائرة البحوث في مديرية التربية في حلب تنفيذ مبادرة جديدة تستهدف أهالي التلاميذ في مدرستي اللواء في حي باب النيرب ومدرسة النابغة الذبياني في منطقة هنانو، وذلك على مدى عشر جلسات أسبوعية بهدف توعية الأهل والتعاون معهم في إيجاد الحلول للمشاكل السلوكية لدى الطلاب في المدارس الابتدائية والأسلوب الأمثل للتربية السليمة والتعامل مع أطفالهم.
عائشة العمر رئيس دائرة البحوث في المديرية أكدت في بداية الجلسة التي حملت عنوان : “الحوار مع الأبناء” على دور البيت المهم والمتمم لدور المدرسة في التنشئة والتربية الصحيحة لنصل إلى جيل واع.
وتوجهت موجهة الإرشاد الاجتماعي هدى الحسن منسقة المبادرة بدعوة الأهالي إلى التعاون والتواصل الدائم مع المدرسة لأنه سر نجاح العملية التربوية والسبيل لتصويب الكثير من السلوكيات الخاطئة التي شابت تصرفات أولادنا ولا سيما في ظل الظروف القاسية التي عاشوها خلال الأزمة.
بعدها وفي جو من التفاعل والنقاش البناء بين الأهالي الحضور والمرشدين الاجتماعيين أحمد حراق وتغريد استانبولي وولاء كراكيش المشاركين في الجلسات تم تسليط الضوء على العديد من النقاط التي أكدت على أهمية الحوار في بناء شخصية الطفل وتقويمها وتعزيز ثقته بنفسه وتنمية مهاراته والطرق المثلى لاعتماد الحوار بحب وتفهم كأسلوب دائم في معالجة جميع المشكلات التي تواجهنا كأهل ومربين مع أطفالنا لتحقيق الهدف والغاية المرجوة وهي إعداد جيل واع قادر على شق طريقه وبناء مستقبله ويؤتمن على وطنه.
قد يعجبك ايضا