حلب . الجماهير
في إطار التعافي والنمو الذي يشهده القطاع الصناعي بحلب ومن أجل الاستمرار بعودة الحياة إلى مدينة حلب قام المهندس محمد معن زين العابدين جذبة وزير الصناعة يرافقه السيد حسين دياب محافظ حلب بتفقد وردية العمال المسائية في الشركة العامة للمنتجات البلاستيكية بحلب حيث جالا على أقسام الشركة و منها قسم الحقن والنفخ وتم الاطلاع على واقع العمل والإنتاج و تم التوجيه بضرورة رفع نسبة تنفيذ الخطة الإنتاجية الحالية إلى ٧٠ % ريثما يتم اصلاح الآلات المتوقفة . كما تفقدا العمل في قسم السحب والتصفيح الذي ينتج كافة أنواع الأكياس من النايلون ورقائق التغليف لعبوات المياه وأكياس الشتول الزراعية وغيرها .
وفي نهاية الجولة تم عقد اجتماع مع كوادر الشركة وممثلين عن التنظيم النقابي والحزبي حيث تم استعراض الخطط التي تطمح إليها الشركة و آلية تطويرها والمعوقات التي تعترضها وسبل تجاوزها للوصول إلى الريعية الاقتصادية ، حيث بينت ادارة الشركة بأنه يتم العمل على اصلاح قالب اغطية البريفورم الذي كان مهملا لمدة سنوات في مستودعات شركة تعبئة المياه بطرطوس وتم التعهد بوضعه بالخدمة خلال مدة 15 يوماً وتباحثا مع إدارة الشركة عن أسباب توقف بعض الآلات عن العمل وضرورة الاهتمام بالتسويق الجيد للمنتجات حيث أشاد السيد الوزير بجهود العمال الذين صمدوا خلف الآلات طوال فترة الازمة و مثنيا على جهود الادارة ومطالبا بضرورة البحث عن جبهات عمل و رفع الطاقة الانتاجية والحد من الهدر وترشيد استهلاك حوامل الطاقة ، موجها ادارة الشركة بضرورة التواصل مع مؤسسة الاتصالات والكهرباء والصرف الصحي وغيرها من أجل تصنيع ما تحتاجه حلب من منتجات هذه الشركة مبديا استعداده الدائم لمنح التسهيلات بغية الوصول إلى الوضع الأمثل ومؤكدا على ضرورة اجراء صيانات لآلتي الحقن ( 3كغ و 300-350غرام ) وآلة سحب القساطل البلاستيكية وضرورة تصريف المخزون من خلال شركات المياه والصرف الصحي والكهرباء والاتصالات والبحث عن امكانية استجرار مخابز حلب حاجتها من أكياس تعبئة الخبز من هذه الشركة وذلك بهدف الوصول الى الطاقة المخططة والإنتاج غير المخزن .
كما تحدث السيد المحافظ عن التعاون التام من جهة المحافظة في سبيل دفع عجلة الصناعة بحلب وتقديم كل الدعم اللازم وتوجيه المؤسسات العاملة في المحافظة لتأمين احتياجاتها من الانتاج الصناعي من شركات وزارة الصناعة.
شارك في الجولة أوريا حاج أحمد عضو قيادة فرع حلب للحزب وعدد من المعنيين.