حلب ـ عتاب ضويحي
أقامت مديرية ثقافة حلب دائرة التراث ندوة حول العلاج بالموسيقى شارك فيها الدكتور عبد الله شحنة والمهندس مصطفى عرب.
بداية تحدث عرب عن تعريف الموسيقى اجتماعياً وهي الأصوات التي يسرك سماعها وترتاح لها نفسك إلى جانب كونها غذاء للروح وشفاء للنفس ومقوية للعزيمة.
أما علمياً فهي الأصوات التي تصدر وتتنقل من الأعلى للأدنى بخفة لتعطي لحناً جميلاً وللموسيقى أنواع (التعبيرية والتصويرية) وكذلك للموسيقى العلمية أنواع أيضاً هي :السلم الخماسي ،السلم الغربي، السلم الشرقي المعدل له 24صوتاً والطبيعي 53صوتاً.
بدوره الدكتور عبد الله شحنة تناول في حديثه عدة أمور منها بداية استخدام الموسيقى وسيلة للعلاج عند العرب واستخدام الذبذبات للعلاج عند الفراعنة حيث يعتبر أمنحوتب أول من أسس مركزاً للعلاج بالذبذبات، وكذلك استخدام الأطباء العرب الموسيقى في علاج مرضاهم.
وتحدث عن مواقع التأثير في الدماغ ودورها في تخفيف الآلام وتوازن الطاقة الداخلية عند الإنسان ويعتبر العزف رياضة دماغية حيث يعتبر جسم الإنسان أشبه بالآلة الموسيقية.
كما تناول طرق العلاج بالموسيقى منها تطبيقات تأثير الهرتز على الجسم ودورها في إراحة الأعصاب وإزالة التوتر من خلال سماع أصوات أدوات خاصة وكل حالة مرضية تحتاج لعدد جلسات خاصة.
وتطرق شحنة لضرورة استخدام الموسيقى مع ذوي الاحتياجات الخاصة لما لها من تأثير إيجابي عليهم من حيث تنشيط الذاكرة المساعدة على الاسترخاء كوسيلة داعمة في تعليم المفاهيم العامة وزيادة الوعي الاجتماعي وتعليم النطق وتحسينه رفع الثقة من خلال المشاركات الغنائية وتطبيق تجارب عملية عليهم من خلال عمليات الاستماع الانصات والإصغاء والمستمع الناجح يجمع بين الثلاثة.
وفي نهاية الندوة طبق الدكتور شحنة جلسة عملية على الحضور هدفها الاسترخاء وإزالة التوتر والتخلص من الشحنات السلبية من خلال عزفه على الآلات الموسيقية وسماع موسيقى خاصة وتكرار جمل تبث الطاقة الإيجابية .
حضر الندوة مدير الثقافة جابر الساجور وعدد من المهتمين.
رقم العدد 15581