حلب ـ عبد القادر كويفاتيه
بدأت ميريام جانجي رحلتها مع كرة السلة وهي في ربيعها التاسع وعاصرت العديد من اللاعبات المميزات وأكدت في حديثها أن اللعبة وصلت إلى مرحلة جيدة حين تعاقدت الفرق مع لاعبات أجنبيات عام 2006 واستطاعوا خلالها تطوير المستوى الرياضي إضافة إلى المدربين الأجانب الذين تولوا تدريب الفرق.
وأكدت أن فريقها هذا الموسم ورغم خروجه من دائرة منافسة بطولة الكأس أنه حتماً سيكون بين الأربعة الأوائل في بطولة الدوري القادمة خلال الأيام القليلة القادمة.
وتمنت أن يكون عدد الفرق في حلب ودمشق متساو حتى تكون المنافسة أكبر وعادلة مشيرة إلى أن فريق الثورة من أقوى الفرق إذ أن لاعباته هن في عداد المنتخب الوطني فيما بقية الفرق متساوية بالحظوظ والمستويات.
وأشارت إلى أن هجرة اللاعبات بعد الزواج هو السبب الأكبر لما يجري الآن إذ فقدن في نادي الجلاء جودي جعتول التي عادت حالياً وكذلك رومي لاوند وتبقى اللاعبات المتألقات والماهرات في ميدان اللعبة إلى مرحلة متقدمة فضلاً عن الهجرة الخارجية والداخلية التي أثرت سلبياً على الفرق الحلبية، ناهيك عن زيادة تكاليف السفر إلى دمشق وإرهاق الأندية الحلبية مادياً وعدم القدرة على اللعب في صالات حلب خاصة إذا ساءت الأحوال الجوية. فكيف لنا بظل هذه الظروف أن نحقق بطولات.
رقم العدد 15581