الجماهير – حميدي هلال
بحضور أكثر من ( ١٠٠) تاجر من أصحاب المحلات الواقعة بين دوار السبع بحرات والجامع الأموي بحلب عقد اجتماعاً في غرفة تجارة حلب لمناقشة أسباب عدم افتتاح هذه المحلات والمعوقات التي تواجههم .
وأشار محمد مجد الدين الدباغ رئيس غرفة تجارة حلب إلى أن الهدف من هذا اللقاء هو العمل على إعادة النشاط والحركة الاقتصادية للمحلات الواقعة في هذه المنطقة وللوقوف على المعوقات التي تمنع أصحاب المحلات المقفلة من إعادة فتحها رغم مرور أكثر من سنتين على تحرير المنطقة من أيدي الإرهابيين مبدياً استعداد الغرفة للتعاون معهم ومع جميع الجهات المعنية والمختصة لعودة النشاط والحركة الاقتصادية للمدينة القديمة نظراً لما تتمتع به هذه المنطقة من مكانة اقتصادية رفيعة وتعد بوابة المدينة القديمة .
وبينت المداخلات التي قدمها التجار أن المعوقات تتمثل في عدم استكمال الخدمات في البنى التحتية في المنطقة من الكهرباء والمياه والهاتف وعدم توفر السيولة المالية اللازمة لإعادة البناء والترميم وارتفاع الأسعار ونقص الكوادر الفنية والهندسية في مديريات الآثار والأوقاف .
وتم الاتفاق على استقبال جميع هذه الملاحظات ومعالجتها من خلال النافذة الواحدة التي خصصت في مجلس مدينة حلب وفي مديرية مالية حلب وفي جميع المديريات والدوائر الأخرى بالتنسيق والتعاون مع غرفة تجارة حلب .
حضر اللقاء المهندس أحمد رحماني نائب رئيس مجلس المدينة وعدد من المعنيين وأعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة حلب .
رقم العدد 15582