حلب / الجماهير
أكد رئيس وفد الكنائس المشيخية في الولايات المتحدة الأمريكية القس روبرت وايتنغر أنهم يصلون من أجل إحلال السلام في سورية ، وأضاف خلال زيارته على رأس وفد كنسي لفرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أن ما يسمى “الربيع العربي ” هو خريف يهدف إلى تدمير الدول المتطورة ، مبدياً مساعدته للسوريين عامة والطائفة الإنجيلية العربية خاصة في عملية البناء والاعمار.
بدوره أوضح رئيس الطائفة الإنجيلية في سورية ولبنان القس جوزيف قصاب أن ما حدث لسورية هو مؤامرة دولية كبرى بهدف تدميرها وتفتيتها ، وما المجموعات الإرهابية المسلحة سوى أدوات بأيدي الدولة الاستعمارية وعلى رأسها الكيان الصهيوني.
من جانبه أكد أمين فرع حلب للحزب فاضل نجار أن حلب تتعافى بعد سبع سنوات عجاف من حرب كونية شنت عليها بدعم خارجي وأدوات إرهابية قدمت إلى سورية من كل أصقاع العالم ، لافتاً إلى أن الإرهاب استهدف البشر والشجر والحجر والبنية التحتية ودور العبادة والمدارس والمشافي وحول المدارس إلى منابر لنشر الفكر المتطرف ، ومقرات للقتل والتعذيب.
وأشار أمين الفرع إلى أن الإرهاب وداعميه استهدفوا القطاع الصناعي وسرقوا خطوط الإنتاج بهدف إضعاف سورية وتفتيتها ، لكن بصمود شعبها وعقائدية جيشها وحكمة وشجاعة قائدها انتصرت على الإرهاب وبدأت عملية البناء والاعمار.
وقدم نجار عرضاً لما آلت له الأحداث بعد دخول الإرهاب إلى حلب وتدمير المدينة القديمة ومعالمها الأثرية والتاريخية وصمود قلعة حلب بحاميتها في وجه هذه العصابات .
وبين أمين الفرع أن الدولة فاتحة ذراعيها لعودة أبنائها وكل من غرر به للاستفادة من مراسيم العفو التي أصدرها السيد الرئيس بشار الأسد.
حضر اللقاء عضوا قيادة الفرع عبد الله حنيش وعماد الدين غضبان.