الشعب الحزبية في حلب تواصل عقد مؤتمراتها السنوية .. تحسين المستوى المعيشي للمواطنين.. إحداث كلية إعلام بجامعة حلب .. توفير مستلزمات الإنتاج الزراعي
حلب ـ الجماهير
تواصل الشعب الحزبية في حلب عقد مؤتمراتها السنوية، حيث عقدت شعب التربية الثانية والموظفين ومنبج مؤتمراتها السنوية .
وتركزت مداخلات أعضاء المؤتمرات ومقترحات قيادات الشعب الحزبية على ضرورة
الاهتمام بالمستوى العلمي وتحسين المستوى المعاشي وخاصة للمعلمين وبناء الإنسان ونشر ثقافة القانون بين أفراد المجتمع وإدخال مادة القانون إلى المناهج التربوية وتفعيل مبدأ المحاسبة بشكل حقيقي وإحداث كلية للإعلام بجامعة حلب، وتنظيم المشهد الإعلامي ومحاسبة ممن يدعون الإعلام ، وإحداث قناة تليفزيونية ناطقة باسم الحزب وأحزاب الجبهة .
وطالب المؤتمرون بضرورة بناء مسرح قومي بحلب لتقديم الأعمال المسرحية الهادفة لرفع الشأن الثقافي والفكري في المجتمع والإسراع بصيانة مطبعة الجماهير لطباعة الجريدة ومنشورات القطاعين العام والخاص ، وتأمين الآليات الثقيلة للدوائر والمؤسسات الزراعية لزوم العمل والإسراع في ترميم المدارس.
كما أكدت المقترحات على ضرورة رفع سقف الرواتب والعاملين في الدولة وإصدار التشريعات اللازمة لتشجيع الصناعة المحلية والإسراع في تأهيل المشافي التي طالتها يد الإرهاب والبحث عن استثمارات مالية للحزب.
وطالب المؤتمرون بضرورة توفير مستلزمات الإنتاج الزراعي وتسهيل عمليات تسويق المحاصيل وتأمين المازوت الزراعي مع بداية موسم الري للمحاصيل الشتوية ، ووضع خطط لإعادة تشجير المناطق الحراجية وتأمين الجرارات الزراعية بأسعار مناسبة والاهتمام بالحدائق وتفعيل دور الرقابة التموينية على الأسواق وتزويد المدارس بالطاقة البديلة وخاصة في الريف وأحياء حلب التي طهرها الجيش العربي السوري من رجس الإرهاب وتخفيض أسعار الكتب المدرسية ومراقبة مقاهي الانترنت.
وتحدثت عضو القيادة المركزية للحزب رئيسة مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية المركزي المهندسة هدى الحمصي فأوضحت أن هذه الحرب الكونية على سورية مخطط لها من قبل دوائر المخابرات الغربية بهدف كسر محور المقاومة المناهض للمشاريع الاستعمارية في المنطقة وأولها مشروع إقامة دولة يهودية على أرض فلسطين المحتلة، مبينة أنه بعد فشل هذه الحرب على سورية جاؤوا بمشروع صفقة القرن، لكن بوجود شعب عربي واعي ومقاوم ستفشل كل المخططات ، مستعرضة الواقع السياسي والعسكري في سورية والعالم ، مؤكدة أن سورية انتصرت على الإرهاب وداعميه وستحتفل بهذا النصر على مساحة الوطن.
وكانت عضو القيادة المركزية قد أكدت أن هذه المؤتمرات هي محطات لتقييم الأداء بهدف تعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات، داعية الجهاز الحزبي إلى بذل مزيد من الجهد والمساهمة في عملية البناء والإعمار، لأن المرحلة القادمة أصعب من الحرب على سورية وتحتاج للمواطنين الأوفياء المخلصين من أجل بناء سورية المتجددة.
وأوضحت المهندسة الحمصي ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء وإيلائهم أهمية خاصة ومتابعة شؤون الجرحى وتقديم كل ما يلزم لأنهم قدموا أغلى ما يملكون في سبيل الدفاع عن الوطن.
من جانبه أشار أمين الفرع فاضل نجار إلى أن أهمية هذه المؤتمرات السنوية كونها محطات نضالية يتم فيها الوقوف عما تحقق خلال العام الماضي والرؤى والتصورات والخطط للعام القادم، موضحاً ضرورة تضافر جهود الجميع وتوسيع قاعدة الحزب والتواصل مع الجماهير واستقطاب المميزين لتنسيبهم إلى صفوف الحزب.
وكان أمناء الشعب المعنية قد تلو التقارير المقدمة للمؤتمرين في مختلف المجالات التنظيمية والاقتصادية والثقافية والتربوية والفلاحية والمالية وتم التصويت عليها.
وفي نهاية المؤتمر تم تكريم عدد من أسر الشهداء.
حضر أعمال المؤتمرات عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي الدكتور زياد صباغ وعدد من أعضاء قيادة الفرع والمحامي العام الأول بحلب وأمناء الشعب الحزبية وعدد من رؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية ومديرو المؤسسات والدوائر.
ت. جورج أورفليان
رقم العدد 15592