حلب ـ رضا الأحمد
كلمة سيد الوطن الغنية بمفرداتها والمميزة بدلالاتها تدل على أنه قائد تاريخي لسورية بحاضرها ومستقبلها .
كلمة موجهة بعناوين واضحة ركزت على شفافية الموقف وعدم التعامل بمركزية القرار واحترام من دافع عن الوطن وتوفير الخدمة للمواطن وهنا جاءت مسؤولية رؤساء مجالس المدن والبلدان في تنفيذ ما جاء من توجيهه وتحديداً المواطن الذي صبر وضحى خلال سنوات الحرب وكان عنصراً فاعلاً في تحقيق الانتصار .
لهذا يجب أن تكون هذه المجالس عوناً للمواطن قادرين على اتخاذ القرار الذي يساهم في تطوير الواقع الخدمي والاقتصادي والسياحي والثقافي والعمل وفق ما تم اختيارهم من أجله والذي يجسد بحل المشاكل والتخفيف من صعوبات الروتين والابتعاد عن تعطيل القرارات الهامة والحيوية والتي تعيد الثقة بين المعني بتنفيذها وبين المواطن المتضرر بتغييبها وهذه مسؤولية يجب أن تكون حاضرة باستمرار .
فسورية تستحق منَّا جميعاً أن نكون عوناً للوطن لبناء ما خرّبه الإرهاب وداعميه فالشعب السوري الوفي قادر على العمل من أجل أن تعود سورية أفضل مما كانت عليه، ويبقى لرؤساء مجالس المدن والبلدان الدور الأهم في المتابعة والبحث ووضع الخطط وتنفيذ المشاريع التي تخدم مسيرة شعب صامد لجانب جيشه الأبي وقيادته الحكيمة والشجاعة.
رقم العدد 15594