الشعب الحزبية تواصل عقد مؤتمراتها السنوية .. المطالبة بتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي وتأهيل البنية التحتية في الريف والمدينة
حلب / الجماهير
تواصل الشعب الحزبية في حلب عقد مؤتمراتها السنوية، حيث عقدت شعب السفيرة والتربية الأولى والعمال الثالثة مؤتمراتها السنوية.
وتركزت مداخلات الحضور على مختلف الجوانب التنظيمية والثقافية والخدمية والاقتصادية والتربوية، وأكد المؤتمرون في مداخلاتهم على ضرورة صرف رواتب العاملين في قسم كهرباء السفيرة من أموال الجباية ورفد القسم بعمال فنيين وآليات وتأمين محولات وتغذية قرى الحص بالتيار الكهربائي وإنارة الشوارع وصيانة الطرق وبناء مشفى في السفيرة وتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي وتأهيل الجسر المهدمة وإعادة النظر بالمناهج التربوية وتوفير مستلزمات العملية التدريسية .
كما أشار المؤتمرون إلى ضرورة إيجاد مقرات إيواء لمن تعرضت منازلهم للانهيار أو إخلاء المتصدع منه وخاصة في صلاح الدين وتأهيل البنية التحتية وضرورة تطبيق التطوير الإداري على أرض الواقع وحصر استيراد الجرارات بشركة الفرات لتصنيع الجرارات والآليات الزراعية والإسراع في تأهيل الشركات المتوقفة عن العمل.
وأوضح أعضاء المؤتمرات أهمية احتضان مواهب الشباب وتنميتها في شتى المجالات ورفع الحد الأدنى المعفى من ضريبة الدخل لأجور العاملين في الدولة وإعادة النظر بمنح الحوافز الإنتاجية للعاملين في المصارف وتعميم ثقافة احترام القانون .
وأكدت عضو القيادة المركزية للحزب رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية المهندسة هدى الحمصي على أهمية الارتقاء بالأداء التنظيمي وتطوير آليات العمل الحزبي والتواصل مع الجماهير ومتابعة شجون وشؤون الأهالي لتوسيع قاعدة الحزب.
واستعرضت المهندسة الحمصي أبرز الأحداث والمستجدات السياسية والعسكرية ، مبينة أن سورية انتصرت على الإرهاب بفضل الصمود الشعبي وتضحيات الجيش العربي السوري وحكمة وقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ، مشيرة إلى أن سورية منذ اللحظة الأولى للحرب عليها أكدت أنها تحارب الإرهاب ، لكن بعض الدول الاستعمارية وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية والرجعية العربية استخدمت التضليل الإعلامي في سبيل إنهاء محور المقاومة وتسهيل إقامة دولة يهودية في المنطقة.
ولفتت عضو القيادة المركزية إلى أن النصر بات خلف ظهور السوريين واليوم يعملون يداً واحدة في عملية البناء والإعمار التي تتطلب تضافر جهود الجميع كل في مكانه، مجيبة على تساؤلات المؤتمرين في كافة المجالات وخاصة السياسية والتنظيمية.
بدوره أوضح أمين فرع حلب للحزب فاضل نجار أن المؤتمرات هي محطات لتقييم العمل وهي وقفة مع الذات وجردة حساب يتم الوقوف فيها على الإيجابيات وتعزيزها وتلافي السلبيات، داعياً المؤتمرين إلى النهوض بالعمل الحزبي وتفعيل الاجتماعات الحزبية وزيادة الالتزام والاهتمام بأسر الشهداء ومتابعة أمور الجرحى والمصابين.
من جانبه أجاب محافظ حلب حسين دياب على التساؤلات الخدمية، موضحاً أن المحافظة تعمل على توفير متطلبات الحياة اليومية وتعمل بالتعاون مع الوزارات المعنية لتأمين المحروقات بكافة أنواعها.
وقدم المحافظ عرضاً للخطط والرؤى المستقبلية التي تعمل عليها المحافظة في سبيل النهوض بالواقع الخدمي والاقتصادي في حلب ريفاً ومدينة.
وكان أمناء الشعب المعنية قد تلو التقارير المقدمة للمؤتمرين في مختلف المجالات التنظيمية والاقتصادية والثقافية والتربوية والفلاحية والمالية وتم التصويت عليها.
حضر أعمال المؤتمرات عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي وعدد من أعضاء قيادة الفرع وعدد من أعضاء مجلس الشعب وأمناء الشعب الحزبية ونائب رئيس مجلس مدينة حلب وعدد من رؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية ومديرو المؤسسات والشركات والدوائر.
رقم العدد 15594