حلب ـ الجماهير
ناقشت الهيئة العامة لفرع نقابة المهندسين خلال اجتماعها السنوي هموم وقضايا المهنة وتطوير العمل الهندسي والارتقاء بالمهنة في سبيل رفع السوية المادية والمعنوية للمهندسين، إضافة إلى خطة المرحلة المقبلة والمساهمة في عملية البناء والإعمار.
وركزت مداخلات المهندسين على ضرورة إشراك القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع الحكومية والإشراف عليها وتحقيق العدالة في عملية الإشراف والدراسات وتخفيض فوائد القروض وتسهيل عودة المهجرين.
واستعرض المؤتمرون خطط عمل مجلس الفرع واللجان النقابية الدائمة خلال العام الأخير من الدورة الانتخابية.
وأكد أمين فرع حلب للحزب خلال حضوره اجتماع الهيئة العامة على دور المهندسين في عملية البناء والإعمار، لافتاً إلى أن الإرهاب استهدف سورية بكل مكوناتها ودمر بنيتها التحتية ويعول اليوم على هذه الشريحة في عملية إعادة الإعمار، داعياً هذه الشريحة لأن تقوم بواجبها على أكمل وجه من خلال الكشف على الأبنية الآيلة للسقوط أو التي تشكل خطراً على قاطنيها.
وبين أمين الفرع أن المرحلة القادمة تحتاج لتضافر الجهود من كافة الشرائح، لأننا انتصرنا على الإرهاب بفضل تضحيات الجيش العربي السوري، وجاء اليوم دور الجيش الخدمي والمهندسون فئة من هذا الجيش ويجب أن يساهموا في بناء ما تم تدميره وتخريبه.
بدوره استعرض نقيب المهندسين في القطر الدكتور غياث القطيني ما تم انجازه خلال المرحلة الماضية على مستوى النقابة المركزية والانجازات والمكتسبات التي تحققت للمهندسين، داعياً زملاؤه للحفاظ على هذه المكتسبات والمساهمة في عملية البناء والإعمار.
من جانبه أجاب رئيس فرع النقابة المهندس محمد فهد أبو دان على تساؤلات الحضور في مجال عمل النقابة، مبيناً أن مجلس الفرع عمل طيلة السنوات الماضية للارتقاء بسوية العمل الهندسي وتوفير حياة آمنة للزملاء والبحث عن جبهات عمل لكل الزملاء.
حضر أعمال الهيئة العامة عدد من أعضاء قيادتي فرعي الحزب بحلب وجامعتها ونائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة ورئيس مجلس مدينة حلب وعدد من أمناء الشعب الحزبية وأعضاء النقابة المركزية.
ت. جورج أورفليان
رقم العدد 15598