حلب – حسن العجيلي
طالب حرفيي الجمعية الحرفية لصنع الخبز والكعك واللحم بعجين بحلب خلال مؤتمرهم السنوي بتوزيع نوعية جيدة وموحدة من الدقيق لتأمين رغيف جيد للمواطنين وزيادة مخصصات الأفران خاصة للأفران التي تبلغ مخصصاتها أقل من /1/ طن وجعلها /1.5/ على الأقل، كما طالب أصحاب المخابز بتعديل كميات مادة المازوت المخصصة للأفران وجعلها حسب مخصصات الدقيق لكل فرن وليس بنسبة ثابتة لكل الأفران ، إضافة إلى تعديل سعر المازوت لمولدات الأفران التموينية الخاصة من /180/ ليرة سورية إلى /140/ ليرة سورية أسوة بسعر مازوت الحرّاق وذلك نظراً لانقطاع التيار الكهربائي باستمرار خاصة في الأحياء المطهرة من رجس الإرهاب والتي لم يتم توصيل التيار الكهربائي لها حتى الآن.
وطالب حرفيي صناعة الخبز بإعادة منح الأفران التي أعاد أصحابها ترميمها وهي جاهزة للعمل بالمخصصات المطلوبة للإنتاج لإعادة استثمارها خاصة في المناطق المطهرة مما ينعكس إيجاباً على تأمين الرغيف وتخفيف الازدحام، وبإلغاء استلام أكياس الدقيق التموينية الفارغة من أصحاب المخابز في الريف والمدينة كونها لا تصلح للتعبئة أكثر من مرة.
مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحلب برقدار رشيد قد أوضح أن الخبز خط أحمر سواء لناحية رفع السعر أو تخفيض الوزن وأن الجهود الحكومية تنصب على زيادة الدعم، مشيراً إلى أن العمل على تحقيق هذا المطلب سيتم قريباً إضافة إلى منح المخصصات لكل فرن ستكون حسب الحاجة الفعلية وظروف كل منطقة.
بدوره مدير فرع المخابز أحمد مطر أوضح أن عدم استقرار التيار الكهربائي توجب استخدام الخميرة الجافة مبدياً استعداد المديرية لرفد المخابز بالخميرة الطرية في حال قاموا بتأمين وسائل التبريد المطلوبة لحفظها.
ولفت مدير المطاحن بحلب عدنان غباش إلى أن أنواع الدقيق التمويني الموزعة على الأفران جيدة مما انعكس على نوعية الرغيف، مضيفاً بأن محافظة حلب لديها مخزون جيد من الدقيق، وفيما بتعلق بموضوع إعادة الأكياس الفارغة بيّن غباش أنه هذا القرار وزاري وأن مديريات المطاحن بحاجة لهذه الأكياس.
واستعرض رئيس اتحاد الحرفيين بحلب بكور فرح عمل الاتحاد والجهود المبذولة للنهوض بواقع الحرفيين من خلال التواصل مع الجهات المعنية بما يسهم في دفع عجلة الانتاج والمساهمة الفعالة للقطاع الحرفي في مسيرة البناء والإعمار.
وكان رئيس الجمعية الحرفية لصنع الخبز أحمد كسحة قد استعرض مجمل تقارير الجمعية ونشاطها وخطتها.
رقم العدد15600