في سبيل إطلاق المشاريع المتوقفة والمتعثرة ..اجتماع نوعي للمعنيين بالسياحة .. الاتفاق على تقديم التسهيلات اللازمة لبدء انجاز المشاريع بالسرعة الممكنة

حلب ـ الجماهير
في إطار الجهود المستمرة لإعادة إطلاق المشاريع المتوقفة والمتعثرة وطرح مشاريع جديدة في ملتقى سوق الاستثمار السياحي المزمع عقده منتصف العام الحالي في دمشق قدم وزير السياحة المهندس محمد رامي مرتيني قراءة جديدة للمشهد السياحي في حلب.
واستعرض السيد الوزير خلال لقائه المعنيين بالقطاع السياحي والمديريات الخدمية المعنية في المحافظة ملامح المرحلة المستقبلية لهذا القطاع الحيوي والاستراتيجي الداعم لمشروع إعادة الإعمار والبناء، مؤكداً على تسريع إنجاز المشاريع الحيوية والتنموية وتذليل كافة الصعوبات التي تعترض العملية الاستثمارية في المجال السياحي.
وقد عقد فريق العمل في وزارة السياحة سلسلة من الاجتماعات مع الجهات المعنية بالمحافظة لمناقشة كل ما يتعلق بالشأن السياحي توجت باجتماع نوعي لوزير السياحة ومعاونه غياث فراح ومحافظ حلب حسين دياب ورئيس مجلس المدينة المهندس معد مدلجي وأعضاء المكتب التنفيذي، أكد فيه المجتمعون على أهمية إطلاق كافة المشاريع السياحية المتعثرة بما يحقق الفائدة لخزينة الدولة والمجتمع المحلي وتأمين فرص عمل وإقامة مشاريع تحقق التنمية المستدامة من خلال تقديم الدعم اللازم وتذليل الصعوبات وتبسيط الإجراءات أمام المستثمرين لإطلاق مشاريعهم وتضافر الجهود مع الوزارة للوصول إلى مشاريع استثمارية تحقق المصلحة العامة.
وبين المعنيون في الوزارة انه تم القيام بخطوة نوعية باتجاه تعثر المشاريع الاستثمارية في مختلف المحافظات السورية بما يكفل إعادة إطلاق الأعمال فيها وتنفيذ العقود المبرمة وملاحق العقود منها مشاريع كبيرة وصغيرة ومتوسطة بما يلبي متطلبات القطاع السياحي في المرحلة القادمة حيث من المتوقع ازدياد معدلات القدوم السياحي لذا لابد من تحقيق التوازن بين العرض والطلب.
وأوضح رئيس مجلس مدينة حلب أنه تمت مناقشة كيفية تنشيط وإعادة المشاريع المتوقفة لدائرة الاستثمار والعمل بها قريباً، وسيتم الإعلان قريباً عن أول مشروع استثماري بحلب من أملاك مجلس المدينة بعد الأزمة مؤكدا على وضع كافة المقترحات التي تسهم باستقطاب المستثمرين للنهوض بمدينة حلب مع الحفاظ على الأموال العامة والحرص على أن تكون الاستثمارات بالشكل الأمثل، مبدياً تعاونه مع الوزارة لوضع أسس صحيحة لاستثمار الأملاك بالشكل الأمثل بما فيه المصلحة العامة والفائدة للمستثمرين وخاصة المواطن الحلبي من أماكن الاستثمار كافة.
وتم الاتفاق على تقديم التسهيلات الممكنة لبدء انجاز المشاريع بالسرعة الممكنة وتشغيلها كما تم استعراض للائحة المشاريع التي سيتم طرحها في سوق الاستثمار السياحي منها المشاريع الخاصة والعامة الجديدة والعائدة بملكيتها للجهات العامة حيث تم اقتراح عدة مواقع مميزة تعود لمديرية أوقاف حلب وستشكل فرص استثمارية نوعية على أن يتم استكمال إجراءات العرض الاستثماري بالتنسيق بين مديريتي سياحة وأوقاف حلب.
رقم العدد15603

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار