خلال لقائه القيادات الحزبية .. اللواء حربا : سورية في نهايات الحرب ووضع النقطة الأخيرة على سطر الانتصار
حلب ـ الجماهير
أكد نائب رئيس هيئة الأركان العامة رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية بحلب اللواء سليم حربا أن سورية على مشارف خواتيم الحرب لرسم النهايات ووضع النقطة الأخيرة على سطر الانتصار، وأضاف خلال لقائه القيادات الحزبية على مدرج فرع حلب للحزب أن هناك عوامل وحوامل لهذا الانتصار الذي تحقق أولها الصمود الشعبي وعقائدية الجيش العربي السوري وحكمة وشجاعة السيد الرئيس بشار الأسد، مبيناً أن أول المنتصرين هو حزب البعث العربي الاشتراكي لأنه هو الذي تصدى وصمد وقاد وواجه الإرهاب وهزم منظومة العدوان.
ولفت اللواء حربا إلى أن هذا الانتصار هو انتصار لسورية وللعروبة أولاً والفكر العروبي القومي ولفلسطين، مبيناً انه لم يعد هناك أي حزب حاملاً وحاضناً للعروبة والقومية العربية إلا حزب البعث ، لذلك تم استهدافه، مبيناً أن أي فراغ يتركه الحزب سيملؤه الفكر الوهابي المتطرف ، ومطلوب من الجميع اليوم أكثر من أي وقت مضى نشر فكر البعث بين صفوف الجماهير .
وأشار نائب رئيس هيئة الأركان العامة إلى أن حزب البعث بعد ثمان سنوات أزداد قوة وإرادة وصموداً وفكراً بسبب الحالة الشعبية وعقائدية الجيش وقوة وحكمة قائده الأمين العام السيد الرئيس بشار الأسد ، داعياً الجهاز الحزبي لحماية هذا الانتصار وتحصينه والحفاظ عليه من خلال سلوكنا وممارسة عقيدتنا البعثية يومياً وأن نكون قدوة للمواطنين وشرح أبعاد الحرب بكل جوانبها العسكرية والسياسية والثقافية والإعلامية والاقتصادية .
وأوضح اللواء حربا أن خطاب السيد الرئيس بشار الأسد أمام مجالس الإدارة المحلية جاء في لحظات الانتصار الحقيقي على مشروع العدوان والإرهاب، مشيراً إلى أن هذا الخطاب وضع خارطة طريق للمرحلة القادمة وشكّل دليل ومنهج عمل، حيث أن سيادته حدد مواطن الخلل وأسبابها، داعياً الجهات التنفيذية لمعالجة هموم المواطنين والتعامل معهم بشفافية.
وبين نائب رئيس هيئة الأركان العامة أهمية المصالحة الوطنية وما لها من دور في الانتصار الحقيقي على الإرهاب والمشاريع الاستعمارية، لافتاً إلى أن قائد الوطن أصدر خلال فترة الحرب / 11/ مرسوماً للعفو وكلها تصب في إطار المصالحات الوطنية.
وكان أمين الفرع فاضل نجار قد أكد على دور البعثي في هذه الحرب الكونية وما قام به من أعمال بطولية، حيث أن كتائب البعث كانت رديفاً للجيش في تصديه للإرهاب وقدموا الشهداء انتصاراً للوطن.
وتخلل اللقاء عدد من المداخلات التي لامست هموم المواطنين والصمود الشعبي في الأزمة.
حضر اللقاء محافظ حلب حسين دياب وأعضاء قيادة الفرع وقيادات الشعب الحزبية والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية.
ت. هايك أورفليان
رقم العدد15608