حلب- الجماهير
افتتحت الدورة التدريبية في مدرسة الفاروق للمعلمين الوكلاء الذين يطبقون المناهج المطورة لمرحلة التعليم اﻷساسي.
وأكد إبراهيم ماسو مدير التربية بحلب أن اتباع المعلمين الوكلاء لهذه الدورة أسوة بمن هم داخل الملاك تكسبهم خبرات ومهارات التعامل مع الطلاب، وتحقق الهدف الرئيسي في إيصال المعلومة وفق المناهج المطورة بالطرائق الحديثة، بما ينعكس إيجاباً على العملية التعليمية.
أحمد العنان رئيس دائرة الإعداد والتدريب أفاد بأن هذه الدورة تندرج ضمن مشروع (بناء وطن) الذي بدأ خلال العام الدراسي 2016 – 2017 م حيث تم تأهيل 2311 معلماً ومعلمة، وفي العام الذي تلاه 4846 معلماً ومعلمة أيضا، وكان المشرفون على هذه الدورات من الكوادر المدربة مركزياً أو على المستوى المحلي، وأن هذا المشروع سيستمر حتى نهاية العام القادم، وحالياً يوجد 10 مراكز لتدريب المعلمين الوكلاء من الريف والمدينة والذين بلغ عددهم حوالي 1250 معلماً ومعلمة، ومدة الدورة /5/ أيام كل يوم سبت من كل أسبوع.
المدربة فاطمة حزوري ﻻحظت شغف وإقبال المتدربين والتزامهم بالدورة بالإضافة إلى أن الأداء يسير نحو الأفضل، وأوضحت أن عملها كمدربة يشمل تغطية كل ما يتعلق بالعملية التربوية والتعليمية ابتداء من طريقة التحضير إلى طرائق التعليم وإعداد اﻷسئلة والتقويم ثم تحليل الوحدة الدرسية.
المتدرب إياد محمد قال: استفدت كثيرا من هذه الدورة ﻷنني لم أكن أمتلك الخبرة الوافية بطرائق التعليم، وكنت أجد صعوبة في فهم أسلوب إعطاء المنهاج الجديد الذي يختلف عن الأسلوب الكلاسيكي الذي تعلمناه من قبل.
المتدربة راقية صباغ التي تملك قدماً تعليمياً يتخطى /3000/ يوم تأمل أن يتم تثبيتها كمعلمة، وأن تكون مدة الدورة أطول لزيادة الفائدة ﻷنها مكثفة.
المتدربة وئام شيخ سعيد: زادت خبرتي ومعلوماتي حول طرق التعامل مع اﻷطفال وفق المنهاج المطور، وخصوصاً أني أدرس منهاج الفئة (ب) في إحدى مدارس المناطق المحررة، والذي يتطلب مهارة وتعاملاً خاصاً مع اﻷطفال.
اختبار نهاية دورة التدريب على المناهج المطورة للمدرسين المجازين….
انطلاقاً من اهتمام وزارة التربية بالمعلمين والمدرسين في التعليم العام والخاص، واستكمالاً لمشوارها بتطوير المناهج التربوية أجري اختبار نهاية الدورة التدريبية المحلية للمعلمين والمدرسين في المؤسسات التعليمية الخاصة الحاصلين على الإجازة الجامعية وتنقصهم الخبرة، وذلك في ثانوية الباسل للمتفوقين.
وأوضح مدير التربية في حلب إبراهيم ماسو أنه يتوجب تطبيق المناهج المطورة بأساليب والطرق الحديثة التي تعتمدها، واستيعابها وفهمها بغية الارتقاء بالعملية التعليمية، والتعليم الخاص هو جزء من هذه العملية إلى جانب التعليم العام، كما أضاف أن هذا الاختبار كان استبياناً لرصد ما فهمه الزملاء من المحتوى التدريبي ومدى الفائدة التي قدمتها لهم هذه الدورة.
وبين رئيس دائرة التعليم الخاص عدنان صباغ أن دورة المعلمين والمعلمات جرت على مدى /10/ أيام وأن مدة دورة المدرسين /15/ يوماً، يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، حيث وصل عدد متبعي الدورتين نحو /300/ متدرباً.
رقم العدد 15613