عمال حلب يعقدون مؤتمرهم السنوي.. المطالبة بتعيين ذوي الشهداء بدون اختبار وإعادة النظر بالرواتب والأجور وطبيعة العمل

حلب / الجماهير
عقد اتحاد عمال حلب اليوم مؤتمره السنوي على مدرج الاتحاد بحضور القيادات السياسية والتنفيذية والنقابية.
وتركزت مداخلات المؤتمرين على ضرورة تعيين ذوي الشهداء بدون اختبار وإقامة دورات لطلاب الشهادتين التعليم الأساسي والثانوية لأبناء العمال بأسعار رمزية ، وتوفير السيولة لإعادة اعمار منشآت مؤسسة التبغ ، وتأمين جهاز تفتيت للحصيات في العيادات العمالية وإعادة اعمار مشفى شيحان العمالي.
كما طالب أعضاء المؤتمر بتشديد الرقابة التموينية على السلع الاستهلاكية وتحسين صناعة الرغيف وتعديل قانون التأمينات الاجتماعية وزيادة طبيعة العمل لعمال الكهرباء بما يتناسب والمخاطر التي يتعرضون لها وتشكيل نادي عمالي ثقافي فني إعلامي.


وأكدت مقترحات اتحاد العمال على ضرورة الإسراع في تأهيل شركات القطاع العام وتامين وسائط النقل وإملاء الشواغر في القطاع العام وإعادة النظر بقيمة الوجبة الغذائية والشريحة المستهدفة وتشميل العمال بالكسوة العمالية وإعادة النظر بقانون الضمان الصحي وضم تعويض غلاء المعيشة إلى الراتب المقطوع وزيادة الرواتب والأجور وتأمين سيارة إسعاف مجهزة بالمستلزمات الطبية المتطورة للإسعاف في حالات إصابات العمل ميدانياً.
وتحدث أمين فرع حلب للحزب فاضل نجار فأكد أهمية هذه المؤتمرات كونها محطات سنوية يقف فيها النقابيون على ما تم تنفيذه خلال العام الماضي لتعزيز الايجابيات وتلافي السلبيات ، موضحاً أن العمال هم أحد أجنحة الحزب ويعول عليهم الكثير في مرحلة البناء والاعمار ، مشيداً بالدور الذي لعبوه خلال الحرب الكونية على سورية ، حيث صمدوا وتحدوا الإرهاب ولم يتوقفوا يوماً عن أعمالهم وساهموا في إيصال المستلزمات الأساسية للمواطنين.


واستعرض أمين الفرع أبرز الأحداث والمستجدات السياسية والميدانية موضحاً أن الجيش العربي السوري يحقق الانتصارات ويخوض معارك الشرف والعزة والكرامة ضد الإرهاب وداعميه.
بدوره أجاب محافظ حلب حسين دياب على المداخلات التي تهم الشأن الخدمي مبيناً أن المحافظة وضعت خطط آنية واستراتيجية لإعادة البناء والاعمار وتعمل على توفير كل متطلبات المواطنين.
من جانبه بين رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري أن حقوقنا العمالية مؤطرة في قوانين ومراسيم وبالتالي هي ليست خاضعة إلى اجتهاد وهذا من ثمار ثورة آذار، مشيراً إلى أن القطاع العام ضرورة اقتصادية لتحقيق التوازن، لافتاً إلى اهتمام الاتحاد العام لنقابات العمال بعمال القطاعين العام والخاص.
وأوضح القادري أن هناك جزء كبير من العمال خارج المظلة النقابية وعلى الاتحاد تشميل أكبر عدد من العمال بالمظلة النقابية سواء كان بالقطاع العام أو الخاص ، داعياً إلى ضرورة انتهاج خطاب ثقافي جديد والعمل على ترسيخه، لذلك علينا تفعيل أدوات العمل لنكون رديفاً وشريكاً أساسياً في مسح آثار الحرب بكل تجلياتها السلبية.
وبين رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال أنه يتم سنوياً توزيع / 15/ ألف حقيبة مدرسية على أبناء العمال الأشد فقراً وكذلك توزيع / 50/ مليون ليرة سورية على العمال الأشد فقراً ، كما تم تحويل / 7800/ عاملاً من مياوم إلى عقود سنوية.


وكان رئيس اتحاد عمال حلب قد استعرض مختلف النشاطات التي قام بها الاتحاد خلال العام الماضي وناقش المؤتمرون مختلف الأمانات .
بعد ذلك تم تكريم عدد من النقابيين القدامى.
حضر أعمال المؤتمر أمين فرع جامعة حلب للحزب إبراهيم الحديد وعدد من أعضاء قيادتي فرعي الحزب بحلب وجامعتها ورئيس مجلس مدينة حلب وقيادات الشعب الحزبية ومديرو المؤسسات والدوائر والشركات .
ت. جورج أورفليان
رقم العدد15613

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار