حلب-الجماهير-سانا
حافظت اللغة العربية على مكانتها عبر التاريخ بين اللغات الشرقية القديمة واللغات العالمية المعاصرة لتبقى لغة للتداول والكتابة طوال آلاف السنين.
وعن القدرات التي تختزنها العربية ومكنتها من الاستمرار خلال العصور أوضح الباحث عبد الحميد ديوان خلال محاضرة أقامها فرع حلب لاتحاد الكتاب العرب بعنوان (عبقرية اللغة العربية) أن لغة الضاد من أغنى لغات العالم وأقدرها على التعبير عن حاجات الإنسان وأكثرها جمالاً ولا سيما أن القرآن الكريم أنزل بها.
وتحدث ديوان عن أبرز خصائص اللغة ومنها وفرة المفردات والاشتقاق والإعراب والنحت وقدرتها على استيعاب علوم العصر وحيويتها.
وعقب على المحاضرة الباحث جمال اسطنبلي مؤكداً عظمة اللغة العربية داعياً إلى الحفاظ عليها مع انتشار اللهجات العامية في العصر الحاضر وتوجيه أبنائنا نحو إتقانها.
رقم العدد15620