الجماهير ـ عبد القادر كويفاتية
ما زالت أصداء عدم إنصاف كرة نادي الحرية تستأثر باهتمامات الجماهير الرياضية والمعلومات تشير إلى أن هناك تحرك ملموس لإعادة الأمور إلى نصابها.
وفي استطلاع أجرته الجماهير بداية حول هذا الموضوع قال لاعب نادي الحرية السابق صافي شعار:
ما جرى مع نادي الحرية أمر متوقع ومتوقع جداً، لأن الذي يقبل بأن يلعب نادي الجزيرة ونادي الجهاد أخر مباراة من مباريات المجموعة المؤهلة للدوري الممتاز عليه أن يعلم ومن خلال أرشيف وتاريخ هذان الناديان في الدوري السوري بأنه سيكون هناك تعاطف وتمرير نقاط وأهداف وتساهل وحتى تواطؤ وهذا أمر طبيعي جداً، وقد حصل هذا الأمر هذا العام وبنفس الدوري عندما اتفق الفريقان وصعدا معاً إلى الدور الفاصل بدمشق لذلك لا أجد سبب واحد يجعلنا نستغرب ما جرى ..
وكان على ممثل نادي الحرية أثناء القرعة قبل الدوري أن يرفض بشكل قاطع أن يلعب هذان الناديان أخر مباريات المجموعة ويصر على أن يكون لقائهما بأول مباريات الدور النهائي حسماً للجدل وقطع كل الطرق المؤدية لهذه المهزلة ..
وأيضاً نستغرب من اتحاد كرة القدم قراراته الطائشة، فكيف نثبت صعود نادي الجزيرة بقرار من لجنه تم تعيينها ونوافق على قرارها وبعد ذلك نخرج بقرار دعوة رئيسا الناديين وهذا يدل على احتمالين لا ثالث لهما ..
أولهما أن نادي الحرية استطاع أن يصل باعتراضه إلى أبعد من المتوقع وهذا حقه ..
أو أن اتحاد كرة القدم يعزف على وتر الوقت وترطيب الأجواء وامتصاص الفورة العرباوية ..
وهذا ما ستثبته الأيام القليلة المقبلة.
– وعبر حسين السيد من رعيل كرة نادي الحرية وعضو تنفيذية سابق قائلاً:
ما آلت إليه نتائج التجمع النهائي لفرق الدرجة الأولى بكرة القدم بعيد عن النزاهة ومن وضعه لا يعلم بشؤون التنظيم والإدارة أو حساب الأهداف في نهاية التجمع يجب أن يكون بين الفرق المتعادلة بالنقاط وإن حصل التعادل بالأهداف فيما بينهم يلجأ لمباراة فاصله لتحديد المتصدر للتجمع حتى تبعد الشبهات عن الاتحاد المعني وإلا فيكون الأمر مبيت مسبقاً وهذا ما حصل ومن البديهي في حال وجود فريقين من محافظة واحدة أن تقام بينهم المباراة الأولى وبعدها تسحب القرعة لباقي المباريات، هذا وسألنا مندوب النادي الذي حضّر القرعة قال بأنه ذكر هذا ولكن لم يؤخذ به وهذا دليل بأن الشيء مبيت مسبقاً فإذا أراد الاتحاد والمعني بالتنظيم والإدارة يجب أن يكون متواجداً في أي جدول ينظم واعتقد بأن رئيس اتحاد كرة القدم لا يعمل بحياد وبالتالي يجب على رئيس الاتحاد الرياضي العام أن يعلم بما حصل من جهل في الإدارة والتنظيم.
– وقال مضر الأحمد من كوادر الحرية:
حال كل جمهور الحرية والجمهور الحلبي الذي تابع المباراة بين نادي الجهاد والجزيرة والتي تأهل نادي الجزيرة على أثرها للدوري الممتاز.
ومن ناحية أخرى يجب على إدارة نادي الحرية طرح فكرة المباراة الفاصلة قبل بداية التجمع النهائي بشهر وعدم السكوت عنها والجميع على علم بما سيحدث من تخاذل لصالح أحد الفريقين من محافظة واحدة.
ومن الناحية الفنية وبحكم أني كنت لاعب كرة قدم لعشرين سنة وحالياً أعمل مدرب وحاصل على شهادات تدريبية من الاتحاد الآسيوي كان يجب على الكادر الفني أن يسعى للفوز على فريق الجزيرة لأنه المنافس الوحيد على ورقة التأهل للممتاز ولكن هذا لم يتحقق وكان فريق الجزيرة الأفضل بالمباراة والحظ عانده ولكن هذا لا يمنع من أن فريق الحرية قد ظلم.
ويجب على اتحاد الكرة إعادة النظر والتحقيق بنتيجة مباراة الجزيرة والجهاد ومعاقبة المتورطين بهذا التخاذل والتواطؤ وإعطاء الحق لصاحبه وهو تأهل الحرية للدوري الممتاز.
محمد حلو قال: قلة خبرة من المدرب لأنه لم يتجه بأنظاره نحو مباراة الجهاد لحسم الأمر وجهل إداري وغرور تام لمجرد قبولهم بالمباراة الفاصلة، عداك عن كثرة الآراء وعدم الرضا بتوحيدها ما أدى إلى احتراق الطبخة.
خلاصة القول: لا زلنا ننتظر أن يعود الحق لأصحابه.
رقم العدد 15623