الجماهير.. وفاء شربتجي
تجوع حروفي
لفقدانك أمي..
وعلى ضفاف العشق
ينام شوقي..
أسرج فتيل
سطور كلماتي
أراك بزهو
تستندين على
وسادة حروفي..
قولي لي..
كيف أوقف مد هذياني
وذكراك يورق
غابات بوجداني..
يحضر الألم وجهي
وها أنذا أكبر..
على الرغم مني .. أكبر
كل شيئ مر
كان على الرغم مني .. !
موجوعة أنا حد الموت
ونزف خواطري
يسير ببطئ
في متاهات ترقبي..
رحيلك يوجعني
ووجع الغياب
يرهقني ..ويهزمني..
تشيخ أيامي حزنا
وأنا.. مازلت على مقعدي هنا
هنا..حيث تركتني..!
لا ربيع مر وربي..
ولا فرح نقر شغاف قلبي..
عمري كفيف
وأنا.. على لحن الوداع أنطوي
في عتمة نهاري
وبرودة وحدتي..
كتبت لك أعواما ألمي
وها أنذا مازلت
لم أغادر زقاق همي..
أشتاقك أمي..
والشوق جمر لحظي
نبض سكوني
صدى صمتي..
متى أستريح من الشوق
ووجع الغياب
والخوف من غد..!
رقم العدد 15624