حلب ـ الجماهير
بمناسبتي عيدي الأم والمعلم العربي كرمت قيادة فرع حلب للحزب عدد من المعلمات زوجات وأمهات الشهداء.
وبينت المعلمة حسناء حسن والدة الشهيد أحمد سليمان أن شهادة أبنها وسام وشرف أضعه على صدري فداء للوطن.
في حين أوضحت أخت الشهيد وعد أن أخوها قدم دمه فداء لسورية الأم ونحن على الطريق نسير ومهما قدمنا لوطننا قليل لأننا تربينا فيه وسنبقى ندافع عنه.
أما المعلمة زينب كعدة زوجة الشهيد إحسان صغير فبينت أنها عندما ترى علم الوطن يرفرف في سماء سورية تزداد شموخاً وكبرياء، واليوم أوجه التحية لبواسل قواتنا المسلحة الذين صمدوا بوجه الإرهاب ودحروه.
أما زوجة الشهيد العميد عبد الرزاق الحسن فأكدت أن زوجها كان مثالاً لحب الوطن والدفاع عنه والتفاني بالعمل، فكان وزملاؤه الشهداء قرابين لانتصار سورية.
وبمناسبة عيد الأم كرمت قيادة شعبة العمال الأولى لحزب البعث العربي الاشتراكي عدد من أمهات وزوجات شهداء كتائب ولواء وعناصر القوى الرديفة.
وأكدت عدد من المكرمات أن دماء الشهداء التي روت تراب الوطن هو أقل ما نقدمه تجاه وطننا، لافتات إلى أنهن يفتخرن بشهادة أبنائهن وأزواجهن، موضحات أن إرضاعهن لحب الوطن أثمر تقديم الغالي والنفيس تجاه من يحبن وهو ” سورية”.
وشكرن القيادة الحزبية وشعبة العمال الأولى على هذه اللفتة الكريمة مؤكدات إصرارهن على السير بنفس النهج والطريق حتى تحقيق النصر على الإرهاب وداعميه.
بدوره أكد أمين فرع حلب للحزب فاضل نجار خلال حضوره التكريمين أن دماء الشهداء الزكية هي من صنعت النصر ورسمت مستقبل سورية المتجددة، لافتاً إلى أن تلك الدماء الطاهرة والتضحيات العظيمة لأبطالنا الميامين حررت حلب والأراضي السورية من رجس الإرهاب، موضحاً أن تلبية نداء الوطن واجب مقدس وهؤلاء الشهداء لبوا نداء الوطن وكان لهم شرف نيل الشهادة ، مبيناً أننا نتعلم منهم البذل والعطاء وبهم نهتدي .
بعد ذلك قام أمين الفرع وأعضاء قيادة الفرع وأمين وأعضاء قيادة الشعبة بتوزيع الهدايا على أمهات وزوجات الشهداء.
ت. هايك أورفليان
رقم العدد 15624