حلب ـ الجماهير
بهدف تلبية الاحتياجات الملحة للمجتمعات المتضررة عبر تقديم الخدمات التعليمية الرسمية وغير الرسمية وفق أولويات وزارة التربية، عقد في فندق شهباء حلب الاجتماع الأول لمجموعة قطاع التربية لعام ٢٠١٩م.
أوضح مدير التربية إبراهيم ماسو أن العملية التعليمية رغم التحديات والمعوقات في تحسن مستمر مقارنة بالأعوام الماضية، فالأحياء المطهرة والريف شهد عودة كبيرة للأطفال إلى مدارسهم، والتحدي الأكبر حالياً هو أن ﻻ يبقى طفل واحد خارج المدرسة وبدون معلم، كما أفاد أنه يتم دراسة موضوع الفاقد التعليمي للأطفال المتسربين من المدرسة والذي هو من أوليات عمل الوزارة، وإعداد خطة لاستقطابهم.
وقدم عادل الحسين رئيس دائرة التخطيط والتعاون الدولي عرضاً لأهم الإنجازات التي نفذت خلال عام 2018 بالتعاون مع الشركاء من المنظمات الدولية والجمعيات المحلية، وخطة الاستجابة والاحتياجات للعام 2019 والتعاون بما يخص مسح الفاقد التعليمي والاستفادة من المعلومات والبيانات التي بين أيديهم، وأشار إلى مناقشة خطة لتأمين احتياجات وإقامة طلاب شهادتي التعليم الأساسي والثانوي الوافدين من الريف خلال أيام الامتحان الذي سيجري في المدينة.
رقم العدد 15628
قد يعجبك ايضا