الجماهير ـ رضا الأحمد
ناقش السادة أعضاء مجلس مدينة حلب خلال افتتاح أعمال الدورة العادية الثانية برئاسة الدكتور المهندس معد المدلجي ما تم عرضه من خطط ومقترحات لمديرية الشؤون الفنية حول الدراسات التفصيلية لبعض المناطق الواقعة ضمن المخطط التنظيمي وأيضاً مناطق أخرى للسكن المخالف والعشوائي والتي تمت دراسة بعضها سابقاً منذ عام 2006 وأعيدت بعض أجزاء الدراسة نتيجة الأضرار الواقعة من خلال الأعمال الإرهابية التي أثرت بالكتل المعمارية والبنى التحتية ولفتت الدراسة إلى العمل الجاري لجانب المخططات التفصيلية في مناطق جبل بدرو والحيدرية و/د 9/ وغيرها من المناطق التي تدرس تباعاً.
من جانب آخر توقف البعض عند أهمية المتحلق الشمالي كونه المتنفس الوحيد لمدينة حلب وضرورة توفير مياه الشرب والمقاعد ودورات المياه من أجل خدمة الأخوة المواطنين، وبين البعض الآخر أهمية أن يلحظ المجلس إزالة ما يسمى بلوحات ممنوع الوقوف التي توضع في الشوارع وأمام المحال في مناطق السبع بحرات والعزيزية وبستان كل آب وغيرها من الشوارع الأخرى والتي تمنع المواطنين من إيجاد مكان لصف سياراتهم خلال القدوم إلى المؤسسات الواقعة ضمن هذه الشوارع ومن ثم البحث في مشكلة المواقف المأجورة وفي المطلب الآخر تم مناقشة واقع الإشغالات حول محيط قلعة حلب والعمل على إزالتها بالكامل بعد تاريخ 1 /5 / 2020 وفقاً لمقترحات مديرية المدينة القديمة ومناقشة بناء الأسواق القديمة التقليدية بدراسة متماسكة تعتمد الآراء والمقترحات الصادرة عن السادة أعضاء المجلس لرفع مذكرة إلى رئيس اللجنة العليا لإعادة إعمار الأسواق التقليدية وفق رؤية متكاملة مالياً وفنياً واقتصادياً وهندسياً.
ولفت الدكتور المهندس معد المدلجي رئيس المجلس إلى أهمية الاستثمارات المطروحة والخطط والأعمال الجارية ومنها سوق الهال القديم الذي يلقى كل التفاعل لإنجاز دراسات متطورة لكتل الأبنية المخصصة للاستفادة منها في تلبية حاجات متعددة الأغراض مستقبلا وأيضا سوق الهال الجديد والأعمال الجارية لإنهاء المشروع بهدف تحقيق استقرار العمل في هذه البقعة.
وأضاف: العمل جار في كافة الاتجاهات التخطيطية والخدمية لإنجاز كل ما يمكن إنجازه بكوادر المجلس مجتمعة وضمن الواقع الراهن من إشكالات مناطق المخالفات وبالتوازي مع المخططات التفصيلية لإنجاز قطع أراضي معدة للبناء والعمل على إدارة الاستثمارات والمخصصات التي ستنفق على البنية التحتية ومنها منطقة الحيدرية التي يجري العمل عليها بهدف استيعاب ما يقارب 30 ألف شقة سكنية لإنهاء بعض إشكالات الإيواء وأيضاً هناك دراسة لغرب بقعة الشقيف وغيرها من البقع التي تساهم في حل مشكلة العشوائيات وبالتعاون مع كافة الجهات المعنية بهذا الجانب.
ت ـ هايك اورفليان
رقم العدد 15628