الجماهير ـ رضا الأحمد
تابع مجلس مدينة حلب مناقشة جدول أعماله برئاسة الدكتور معد مدلجي وبحضور العديد من المعنيين في المديريات الخدمية بحلب.
وركزت المداخلات على ضرورة توفير الخدمة للمواطنين من مياه وهاتف وكهرباء وتحسين واقع الصرف الصحي والحد من إسالة المياه ووضع خطة من قبل المؤسسة لمنع تجمع المياه في مناطق عدة إضافة لمشكلة قارئي العدادات والتراكم الحاصل في ايصالات المياه التي ترهق المواطنين نظراً لعشوائية تسجيل الكميات في كل دورة ومراعاة الدقة المطلوبة وطالبت المداخلات بضرورة الحفاظ على النظافة حول خزانات المياه والنظر بواقع العدادات لجانب توفيرها من جهة والحد من سرقة العديد منها في المناطق التي تعرضت للهدم، وأوصى المجلس بضرورة توفير مياه الشرب وزيادة كميات الضخ لوصول الخدمة إلى المواطن بشكل أفضل وحل مشكلة تسرب المياه بشكل جذري.
وطالبت المداخلات بضرورة وضع برنامج تقنين للتيار الكهربائي أسوة بباقي المحافظات وأن تكون هناك عدالة التوزيع وتوضيح آلية العمل في الكمية الواردة إلى مدينة حلب والأسباب المؤدية للانقطاع إضافة للتساؤل حول الخط الجديد وإلى أين وصل العمل فيه؟.
في مجال المرور والصرف الصحي أيضاً شملت المداخلات الواقع المروري وحالة وسائل النقل الجماعي وكيفية التوزيع إضافة للإنسدادات الحاصلة في شبكات الصرف الصحي.
وتناولت المداخلات واقع مقاسم الانصاري والسليمانية والمدينة الصناعية والمدينة القديمة والحاجة إلى زيادة عدد البوابات والخطوط في هذه المقاسم وغيرها في المناطق المزدحمة بالسكان.
وأوضح المعنيين في المديريات الخدمية المشاريع والخطط التي يتم العمل عليها لتفادي كافة المشكلات القائمة في المدينة ،حيث تم العمل في مجال الاتصالات على مستوى إعادة الإعمار حيث تم وضع /2000/ بوابة في مقسم السليمانية إضافة لـ /1500/ بوابة في الحمدانية وزيادة عدد البوابات في المدينة الصناعية.
وكذلك في مراكز حلب حيث توفرت خدمة الأنترنت المواطنين وهناك سبع مراكز سيتم تزويدها بالخطوط والبوابات منها منطقة الأنصاري التي يجري العمل على تزويدها بشبكة فرعية تشمل /900/ خط رئيسي أسبوعياً إضافة لعدد من البوابات التي تصل إلى /20/ ألف بوابة.
أما منطقة السويقة والمدينة القديمة فهناك بعض الإشكالات لعدم القدرة على وضع علبة للتغذية على الجدران نتيجة تهدم بعض البنية فيها.
وفيما يخص الجانب الكهربائي جاء الرد ليشير إلى أن خطوط التغذية الواصلة إلى حل من مصدرين وأحياناً يتم استجرار الكهرباء من سد تشرين ولكن بكميات متفاوتة ونظراً لعدم وجود كميات ثابتة تكون الحالة الكهربائية بهذا الشكل فأحياناً يصل إلى 200 ميغا وأحياناً إلى 250 وقد تقل الكمية إلى 150 ميغا بينما حاجة المدينة 500 ميغا لهذا يغيب العمل في مجال وضع برنامج تقنين بشكل دقيق ويتم التوزيع حسب توفر الكمية، وإن العمل في الخط الجديد وصل إلى نسبة تنفيذ/60%/ حيث الظروف القائمة تمنع العمل بالشكل والسرعة المطلوبة ولكن سيتم العمل بكل الامكانات لحل الإشكالات القائمة قريباً.
مجمل ما تم طرحه كانت ردوده حاضرة وفق الخطط والأعمال الجارية ولكن نظراً لظروف الحرب التي مرت أدت إلى خروج العديد من محطات الكهرباء والمياه ومستلزمات العمل فيها يتطلب تكاتف الجهود لحلها.
كما استمر المجلس بمناقشة جدول الأعمال لتقارير الموازنة والمكتب التنفيذي واللجان وغيرها من التقارير المقدمة في هذه الدورة.
ت: جورج أورفليان