الجماهير ـ أحمد العلي
بدأت اختناقات النقل الشعبي بتفرعاته العامة والمشتركة والخاصة تلقي بظلالها على المواطنين من مختلف شرائح المجتمع ومن جميع الفئات العمرية ،الأمر الذي أحدث خللاً واضحاً في حركة الموظفين والعمال والطلاب ومراجعي المشافي وعيادات الأطباء وغيرهم من أصحاب الأعمال الحرة والحاجات الخاصة .
ويقول المواطنون : إن باصات النقل الداخلي العامة والخاصة والمشتركة والمكروباصات تناقص عددها الى معدل الثلث وعلى جميع الخطوط في المدينة والريف.
الأمر الذي شكل حالة من الزحام على وسائل النقل المتوافرة في حالتي الذهاب والاياب.
والقضية الأخرى التي يشكو منها الركاب والسائقون فقدان الورقة النقدية من فئة /50/ل.س رغم حالة التلف التي أصابتها، ويتساءل المواطنون أين المصرف المركزي من إعلانه الاستبدال الخمسين الورقية التالفة بمعدنية ؟.
فهل تتحرك الجهات المعنية في التخفيف من معاناة الناس ؟!.
رقم العدد15631