حلب ـ الجماهير
تواصل الفعاليات الرسمية والأهلية بحلب وقفاتها الاحتجاجية ضد قرار ترامب بضم الجولان السوري المحتل إلى الكيان الصهيوني .
ففي القصر العدلي بحلب عبر قضاة ومحامو حلب عن استنكارهم ورفضهم وشجبهم لقرار ترامب .
وأكد أمين فرع حلب للحزب فاضل نجار أن الجولان عربي وسوري الانتماء والهوية، لافتاً إلى أن الانحياز الفاضح والمكشوف لأمريكا دعماً للصهيونية لن يغير من هوية الجولان السورية، مؤكداً أن السوريين لن يساوموا على أرضهم ومبادئهم وقيمهم وكما دحروا الإرهاب قادرون على طرد المحتل واستعادة كل شبر مغتصب من أرض سورية الطاهرة.
بدوره أشار محافظ حلب حسين دياب أن قرار ترامب الأرعن والباطل يؤكد عنجهية الإدارة الأمريكية وسياساتها الفاشلة في المنطقة، وأنها لا تبالي ولا تكترث للمواثيق والقرارات الدولية، مؤكداً أن الجولان سيبقى عربياً سورياً وسيعود إلى الوطن الأم عاجلاً أم آجلاً.
وبين القاضي تيسير الصمادي معاون وزير العدل أن قرار ترامب مخالف لكل الشرائع والقوانين الأممية والدولية والتي تقر بأن الجولان أرض عربية سورية، مشيراً إلى القرار باطل قانوناً وهو لا يساوي الحبر الذي كتب به، وأن الشعب السوري بتلاحمه مع جيشه وقائده سيستعيد الجولان من المغتصب الصهيوني المحتل.
وأكد المحامي العام الأول بحلب القاضي أحمد بلاش أن سورية لن ترهبها قرارات ترامب ولن تخضع لكل المساومات والضغوطات وهي مستمرة في مسيرتها ومواقفها المبدئية والوطنية وستواصل نضالها حتى تحرير كل شبر من أرضها المحتلة وإن القرار الأمريكي الباطل لا يساوي الحبر الذي كتب به ، وهو محاباة للكيان المحتل الصهيوني والذي سيندحر عن أرضنا عاجلاً أم آجلاً .
شارك في الوقفة عدد من أعضاء قيادة الفرع وأمينا وأعضاء قيادتي شعبتي الموظفين والمهن الحرة للحزب .
كما نظم لواء القدس والنادي العربي الفلسطيني واتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين وقفات احتجاجية استنكاراً على قرار ترامب الباطل والذي يخالف القانون الدولي .
ت. هايك أورفليان
رقم العدد15631