بقلم :جهاد اصطيف
عادت يد الإرهاب الآثمة تضرب حلب الشهباء وهذه المرة استهدفت منطقة حلب الجديدة ومنيان مخلفة العديد من الشهداء والجرحى الأمر الذي يشير بوضوح إلى عملية إفلاس حقيقية عند تلك المجموعات الإرهابية من خلال الضربات الموجعة التي تتلقاها على أيدي أبطال الجيش العربي السوري في أكثر من مكان وخصوصا في ريفي إدلب وحماة حيث يتم سحق المئات من الإرهابيين والمرتزقة وتدمير آلياتهم ومستودعاتهم التي يستخدمونها ضد المواطنين الأبرياء.
لا شك أن أجواء التصعيد الإرهابي الجديد ليست ببعيدة بطبيعة الحال عن محاولة الطرف التركي الذي يقدم الدعم المالي واللوجستي للعصابات الإرهابية وكي يوحي بشكل أو بآخر على ما يبدو أن الوضع سيبقى غير مستقر في بعض أرجاء الوطن الهدف منه دون شك زرع الخوف والقلق في نفوس المواطنين وعدم إظهار استمرار القضاء على العصابات الإرهابية الأردوغانية المسلحة المنتشرة هنا وهناك بدلائل لم تعد تنطلي على أي مواطن سوري سواء من خلال فبركة الإعلام الشريك بسفك الدم السوري ونشر أخبار كاذبة ضد سورية أو تزوير الحقائق الساطعة التي يريدون إخفائها أمام الرأي العام الأقليمي والدولي بالرغم من معرفة هؤلاء بما يجري على الأرض السورية التي تعرضت ولا تزال لأشرس هجمة إرهابية لم يشهد لها التاريخ مثيلا .
عموما ما حدث بالأمس وما سيحدث لاحقا لم ولن يثني من عزيمة أبطالنا الذين يثبتون كل يوم أنهم رجال الشمس وعماد الوطن وحماته .. وما قذائف الحقد التي ضربت أحياء حلب بالأمس ليست إلا دليل قاطع على إفلاس هؤلاء ويأسهم كما قلنا ومن هنا يقوم مرتزقة أردوغان بين الحين والآخر بضرب أحياء حلب لبث الرعب في قلوب أهلها ولكن هيهات هيهات فهذا لم ولن يغير شيئاً في معادلة النصر الذي بات حليف سورية كحكومة ومؤسسات وتبقى الرقم الصعب في المعادلة الدولية.
رقم العدد 15740