شرابة .. موهبة شابة ترسم الوجوه بالفحم

الجماهير / نجود سقور
موهبة شابة ترسم تعابير الوجه بالفحم متدرجة مابين الأسود والأبيض والرمادي لتعكس معركة الحياة التي تدور بين أضلع الانسان .
الرسم هواية ماريتا شرابة منذ أن كانت في الحادية عشرة من العمر .

كانت ترسم كل مايلفت انتباهها على الورق وبتشجيع من والدها الذي كان يعشق الرسم التحقت بكلية الفنون الجميلة ولكن ظروفا قاهرة منعتها من إكمال دراستها في المعهد .
بعد فترة وجيزة انتسبت إلى معهد التمريض “دار باسيل للتمريض” ولكن دراستها التمريض لم تثنها عن متابعة صقل موهبتها في مجال الرسم، فالتحقت بدورة رسم في مرسم ” جوزيف جرجس ” وهكذا بدأت رحلتها الفنية بنقل تفاصيل الوجه بقلم الفحم.

تروي “ماريتا” قصتها مع رسم الوجوه قائلة : منذ صغري وأنا أعشق الرسم والتصميم ” تصميم الأزياء ” ولكن تستهويني تعابير الوجه أكثر فهو قادر على أن يترجم المشاعر التي تختبئ بين أضلع الإنسان هو لغة بحد ذاتها.

وتصف ماريتا حالتها المزاجية عندما تندمج بالعمل فتقول : عندما أرسم أنهمك بذهني وعقلي وكل جوارحي بتفاصيل الوجه وأحاول ألا أكون منفعلة حتى لا يظهر انفعالي وحزني في تفاصيل الوجه. مضيفة أتدرج بريشتي مابين الأبيض والأسود والرمادي؛ لأعكس تعابير الوجه وتفاصيله .
رقم العدد ١٥٧٥١

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
احتفالاً بيوم الطفل العالمي.... فعالية ثقافية توعوية  لجمعية سور الثقافية  جلسة حوارية ثانية: مقترحات لتعديل البيئة التشريعية للقطاع الاقتصادي ودعوة لتخفيف العقوبات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية الشاب محمد شحادة .... موهبه واعدة مسكونة بالتجارب الفنية تهدف لإنجاز لوحة لاتنتهي عند حدود الإطار ال... حلب تستعد لدورة 2025: انطلاق اختبارات الترشح لامتحانات الشهادة الثانوية العامة بصفة دراسة حرة خسارة صعبة لرجال سلتنا أمام البحرين في النافذة الثانية.. وصورة الانـ.ـقلاب الدراماتيكي لم تكتمل مساجد وبيوت وبيمارستان حلب... تشكل تجسيداً لجماليات الأوابد الأثرية على طريقة أيام زمان ... معرض 1500 كيلو واط يعود إلى عصر" النملية " في عرض منتجات الطاهية السورية تعبير نبيل عن التضامن : شحنة مساعدات إنسانية من حلب إلى اللاذقية دعماً للمتضررين من الحرائق مؤسسة الأعلاف تحدد سعر شراء الذرة الصفراء من الفلاحين وموعد البدء بالتسويق