حلب تحصد المراتب الثلاث الأولى على مستوى القطر في المهرجان التربوي السوري للغات والفنون

الجماهير / الحسن سلطانة.

أحرزت حلب للعام الثالث على التوالي المركز الأول في المهرجان التربوي السوري للغات الذي تقيمه وزارة التربية عن مسرحية البخيل حيث حصد الطلاب ثمار تميزهم وأدائهم الذي أبهر الجمهور بالمراتب الأولى والثانية والثالثة.
مدرسة الإيمان الخاصة حازت المركز الأول عن مسرحية البخيل باللغة الفرنسية لموليير،والمركز الثاني عن مسرحية بحيرة البجع لتشايكوفسكي باللغة الفرنسية وقد تخللها رقص باليه .أما المركز الثالث فكان من نصيب مدرسة الأمل والباسل عن مسرحية ليل ورمال.
كما حصل الطالب منذر زيات على ميدالية الجائزة الأولى للشعر باللغة الفرنسية على مستوى القطر، وحصل فريق مسرحية البجع على ميدالية الجاهزة الأولى لرقص الباليه على مستوى القطر.

ومن جانبه استقبل المطران بطرس مراياتي رئيس أساقفة حلب وتوابعها للأرمن الكاثوليك الفرق الفائزة بالمهرجان وقام بتكريم أعضائها، كما استقبل كلاً من ناديا الترك منسقة مادة اللغة الفرنسية والموجهة الاختصاصية المشرفة على مسرحية البخيل الفائزة بالمرتبة الأولى، ونور شامية الموجهة الاختصاصية المشرفة على مسرحية بحيرة البجع، والمدربات لور ماردللي، ميشلين حلاق، هيفاء استانبولي ، ومنى نصرة.
و أثنى المطران مراياتي على نتائجهم المثمرة وتمنى لهم المزيد من التفوق موجهاً تحياته القلبية لهم وعائلاتهم .

وبينت لورد ماردللي المدربة المشرفة على تدريب الطلاب في مدرسة الإيمان الخاصة” للجماهير ” أنه تم اختيارهم من بين ١٥ فرقة مشاركة بالمهرجان وللمرة الثالثة على التوالي تحصد حلب المركز الأول عن مسرحية البخيل باللغة الفرنسية، وهذا العام حققنا أيضا المركز الثاني عن مسرحية بحيرة البجع لمدرسة الإيمان والباسل، وقدم فيها رقص باليه. والعملان من إخراج المخرج حكمت نادر عقاد، أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب مدرسة الأمل وثانوية الباسل عن مسرحية ليل ورمال التي تتحدث عن زنوبيا ملكة الصحراء وكليوباترا .
ولفتت ماردللي إلى أن هذا النجاح جاء ثمرة اجتهاد ومتابعة لمدة مايقارب ستة أشهر، وقد أردنا إيصال رسالة أن حلب المدينة التي لاتموت، وأنه بالرغم من كل الظروف الصعبة التي مرت بها أكملنا حياتنا وتابعنا الدراسة والتدريب والنجاح بوجود الطلاب المتميزين لدينا الذين شاركوا بالمهرجان وهم سمير حنا، منذر زيات، إلى الشريف، جوني شيخ عويس، جاد الزيدي، موريس صايغ، روزالي منصورتي، ومن مدرسة بشارة الخوري: سيماف رشيد .
هذا وقد كان وزير التربية عماد العزب قد اجتمع بالفرق الفائزة وكرمهم بقلادات ودروع.
رقم العدد ١٥٧٦٠