الجماهير – حسن العجيلي
ما يميزه هذا العام أنه تزامن مع عطلة عيد الأضحى المبارك وما دون ذلك فكما كل عام يمر صامتاً عيد الصحفيين السوريين الذي قد لا يعلم تاريخه الكثير وربما حتى بعض الصحفيين أنفسهم .
بصمت نحتفل ونمر على الذكرى مرور الكرام ونحن نعيد كل عام ما اعتدنا أن نطالب به من اهتمام وتحسين بيئة العمل وتطويرها بما يتلاءم مع الواقع الحالي الذي يشهد تطوراً في حين أننا ما زلنا نجد السير خلف هذا التطور ولا نملك سوى أدوات بسيطة لا ترضي طموحنا .
بصمت نحتفل ومازلنا نطالب بتحسين الوضع المعيشي للصحفي واعتبار جهده جهداً إبداعياً فكرياً ولا داع لوزارة المالية أن تأخذ من تعويضاته ضريبة مالية نعتقد أن كبار التجار لا يدفعونها – طبعاً نقارن المبلغ بالضريبة – .
بصمت نحتفل ونحن نرى أنه حتى اتحادنا – اتحاد الصحفيين – لا يلبي بأعماله الحالية أبسط متطلباتنا ولا نجد فيه ما يلبي طموحنا كصحفيين نلجأ إليه في الشدائد .
بصمت نحتفل ونجدد في عيدنا مطالبنا في توفير مناخ عمل جيد وإتاحة المعلومة لنتمكن من تأدية عملنا وننحني بإجلال لشهداء الكلمة من الزملاء ونعيد التأكيد أننا بالكلمة نوثّق ونعكس معاني الحياة والانتصار لسورية .
بصمت نحتفل ونؤكد أننا ماضون في رسالتنا الإعلامية بجناحي الوطنية والمهنية وأننا مستمرون بتأريخ حاضر سورية بصمود شعبها وبطولات جيشها الباسل وحكمة قائدها السيد الرئيس بشار الأسد .
بصمت ترجم قلمي هذيان عقلي ونزق أفكاري آملاً بغد أفضل للصحافة والصحفيين .
كل عام والزملاء في مهنة المتاعب بألف خير .. والمجد للكلمة .. لكلمة الحق .. سورية الانتصار .
رقم العدد ١٥٧٦٩