أكثر من 174 مليون ليرة تكلفة صيانة ملعب الحمدانية و المدة 6 أشهر. طويلة: سيكون متاحًا للدوري وخطوات العمل ستتخذ معايير السلامة و الجودة.

 
الجماهير- محمود جنيد

أصبحت سيرة ملعب الحمدانية هذه الأيام “تريند” الموسم التي يلهج بها كبار و عامة القوم و الإعلام الرياضي وقد أصبحنا على مشارف انطلاق الموسم الكروي في العشرين من أيلول الجاري، بينما كانت النية التي صرح لنا بها أحد كبار المعنيين الرياضيين سابقًا، أن يتم افتتاحه بالتزامن و الاحتفال بأعياد نيسان لكن حساب التصريحات كالعادة لم يأت على حساب الواقع.!
الأسبوع الماضي كانت لنا – الجماهير- وقفة مع حال أرضية الملعب ونقلنا حينها تصريحات الجهات المعنية التنفيذية و الإشرافية حول أسباب اصفرار العشب و ظهور البقع في الأرضية ومآل الأمور، وأكدت تصريحات المشرف على الأعمال و المستشار الفني في الفرع الزراعي لمؤسسة الإسكان العسكري بحلب /316/، بأن الأمور ستكون بخير وستظهر بوادره الواضحة في العاشر من أيلول الجاري مع استمرار عمليات الصيانة و المعالجة ، و الخلاصة جاهزية الملعب للدوري الممتاز لكرة القدم.


هذا لجهة الأعمال الزراعية، وحول الأعمال المدنية التي نوهنا بمتابعتها، فقد التقينا اليوم الثلاثاء بمدير الشركة العامة للطرق و الجسور- فرع حلب- التي رست عليها مناقصة مشروع إعادة تأهيل وصيانة ملعب الحمدانية بتسميته المعتمدة -15ألف متفرج- ، وبين لنا المهندس أحمد طويلة بأن الشركة استلمت أمر المباشرة في الخامس من آب الماضي وموقع العمل في العاشر منه و انطلقت به يوم السبت الماضي، مشيرًا إلى أن قيمة العقد 174 مليون و633 ألفًا و433ل.س ومدة التنفيذ المحددة هي /180 / يوماً أي ستة أشهر من تاريخ أمر المباشرة الذي يعتبر ساري المفعول بعد استلام موقع العمل.
وحول التأخر في استلام موقع العمل على مشارف الموسم الكروي مما يعني تداخل وتضارب النشاط الرياضي مع الأعمال التي تستغرق ستة أشهر، لفت المهندس طويلة إلى أن فض عروض المناقصة أعلن عنه قبل يومين من عيد الفطر ومن حينها لم تعلم الشركة على من رست المناقصة بالتحديد حيث تقدمت إحدى شركات القطاع الخاص بعرض أقل بقليل من شركته التي تعتبر إحدى شركات القطاع العام التي تمنح علامة تفاضلية نسبتها 10% حسب بلاغ رئاسة مجلس الوزراء الذي وضع المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام بصورته و أرسل الوثائق المطلوبة للتحقق الذي تبعته الاستشارات التي طلبها المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام من وزارة الأشغال و بعدها رئاسة مجلس الوزراء.


وبالنسبة لإمكانية الإسراع بالعمل و اختصار وقت التنفيذ ليوضع الملعب بالخدمة بأقرب وقت ممكن، أوضح المهندس طويلة بأن الشركة تمتلك كافة مقومات الاكتفاء الذاتي من العمالة و الآليات و المواد و غيرها التي تمهد لانجاز العمل بأفضل صورة ممكنة، مردفًا بأن شروط السلامة العامة حيث سيرتاد الملعب أرواح وجماهير غفيرة ، وجودة العمل تقتضي إعطاء العمل حقه وتراتبيته حسب الأولويات الموضوعة ليكون على المستوى المطلوب و المعهود بشركات القطاع العام، وأردف الطويلة بأن إمكانية إقامة المباريات في الملعب ستكون متاحة حيث لن تستغرق أعمال بيتون المدرجات أكثر من عشرة أيام.
أما الأشغال التي سيتم تنفيذها في مشروع إعادة تأهيل وصيانة ملعب الحمدانية وتشمل 86 بندًا، فستبدأ بالتأسيسيات مثل أعمال الكهرباء و الصرف الصحي، تنفيذ مظلة مدخل المشالح، بالتزامن مع حفر مواضع قواعد المرميين، و البقية تأتي تباعًا.
رقم العدد ١٥٧٨٨

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار