أنا حفنة من جمر

الجماهير / بقلم أديل برشيني

أنا حفنة من الجمر والرماد كل اﻷشياء التي لايعيرها البعض اهتماماً تخترقني حتى العظم وصمتي صمت خلاق لاصمت رماد ﻷنني أنتمي إلى قافلة الملايين من أبناء وطني الذين يعانون من الموت من أجل الوطن، فمتى يتعمدون بالخلاص من أنياب الشر غير العادلة؟!
تأخذ من شبابنا وأطفالنا وقوتنا وفرحتنا وتسرق من أفواهنا أنشودة النصر، ولكن لابد من أن يأتي الخلاص يوماً، ونصلي ألايكون بعيداً، لذلك أقول:
يافجر ما للشمس غير ضحوكة؟!
ياليل ما للبدر غير مبين؟!
ياشجوي ما للشجو ملء جوانحي؟!
ياحلم أين الحلم ملء جفوني؟!
رحل الصباح بأنّتي وكآبتي
رجع المساء بلوعتي وظنوني
حتى الطبيعة أسرفت في غيّها
وتنكرت لفؤادي المسكين!
رقم العدد ١٥٧٨٩

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
احتفالاً بيوم الطفل العالمي.... فعالية ثقافية توعوية  لجمعية سور الثقافية  جلسة حوارية ثانية: مقترحات لتعديل البيئة التشريعية للقطاع الاقتصادي ودعوة لتخفيف العقوبات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية الشاب محمد شحادة .... موهبه واعدة مسكونة بالتجارب الفنية تهدف لإنجاز لوحة لاتنتهي عند حدود الإطار ال... حلب تستعد لدورة 2025: انطلاق اختبارات الترشح لامتحانات الشهادة الثانوية العامة بصفة دراسة حرة خسارة صعبة لرجال سلتنا أمام البحرين في النافذة الثانية.. وصورة الانـ.ـقلاب الدراماتيكي لم تكتمل مساجد وبيوت وبيمارستان حلب... تشكل تجسيداً لجماليات الأوابد الأثرية على طريقة أيام زمان ... معرض 1500 كيلو واط يعود إلى عصر" النملية " في عرض منتجات الطاهية السورية تعبير نبيل عن التضامن : شحنة مساعدات إنسانية من حلب إلى اللاذقية دعماً للمتضررين من الحرائق مؤسسة الأعلاف تحدد سعر شراء الذرة الصفراء من الفلاحين وموعد البدء بالتسويق