الجماهير – محمود جنيد
يسافر فريق الحرية يوم السبت القادم إلى مدينة اللاذقية في معسكر ساحلي يمتد لعشرة أيام، و يتخلل المعسكر عدة مباريات ودية ثبّت منها لقاء جبلة يوم الثلاثاء القادم ، وهناك تواصل مع إدارة الساحل لإجراء لقاء مماثل وستكون الخاتمة مباراة مع أحد القطبين حطين أو تشرين قبل انطلاقة الدوري الممتاز.
وكشف مصدر موثوق” للجماهير” عن واقع حصار الإمكانات المادية التي تفرض نوعية معينة من اللاعبين، وتمنع تلبية مطالبه بالنوعية الأخرى التي يعول عليها لتحقيق هدف الصعود إلى الممتاز دون أن يكون هناك إجراءات وتدابير مناسبة لتذليل تلك العقبات.
كما علمنا بأن مطلب المهاجم المتفق معه محمد عدرة بدفعة أولى مليوني ل.س إضافة لرواتب شهرية تغطي مبلغ التعاقد المتفق عليه، قوبل بفيتو الإمكانات و وهواجس أخرى، كذلك اللاعب عمار شعبان وهو أحد الخيارات المطروحة يبدو غير متاحًا بسبب هاجس المطالب المادية التي ترفع الكرت الأحمر بوجه كل لاعب جيد مطلوب للفريق على غرار الكلزي و الحمو و العلي والسرور. وو
نقدر بأن الظروف المادية تعتبر عقبة معيقة لأريحية التحرك، لكن لا بد من حلول من باب إدارة هذه الأزمة إن اعتبرناها كذلك، وغير ذلك يعني العجز والاستكانة ، وتقويض جهود الجهاز الفني الذي ستقع الطامة برأسه في حال أخفق الفريق بالصعود للممتاز، بينما سيتنصل الآخرون من مسؤولياتهم على أساس أن المدرب أو الكادر التدريبي هو من اختار و أعد ودرب.!
رقم العدد ١٥٧٨٩