حلب / الجماهير
تحت عنوان ” نحو رؤى جديدة في الممارسات الصيدلانية ” انطلقت أعمال المؤتمر العلمي الأول للتكنولوجية والعلوم الصيدلانية في فندق الشيراتون.
و ترأس الجلسة الأولى ” الجديد في نظم إيتاء الدواء وتصميم مراقبة الأدوية ” نقيب صيادلة سورية الدكتورة وفاء كيشي ووشارك فيها مدير صحة حلب الدكتور زياد حاج طه وعضو النقابة المركزية الدكتورة ميس قطايا وتناول المشاركون فيها ( الرصد العلاجي الدوائي وتقنياته التحليلية ، والتلوث الفطري في المنتجات الصيدلانية وصعوبات التشخيص ، والتصميم الدوائي باستخدام تقنية النمذجة الجزيئية طريقنا إلى الابتكار ، ونظم إيتاء الدواء النانوية الحديثة المسوقة عالمياً الجفادات الفموية .
في حين ترأس الجلسة الثانية ” التيقظ الدوائي والممارسات الصيدلانية الجيدة ” الدكتورة عليا الأسد وشارك فيها الدكتور محمد مجنو والدكتور مروان بشارة وتحدث المحاضرون عن تفادي الأخطاء العلاجية لدى المسنين ، العلاج الدوائي الفرداني أو الشخصاني ، وأهمية دور المؤسسات الأكاديمية لاسيما كليات الصيدلة في نشر ثقافة التيقظ الدوائي ، ومخاطر الأدوية النفسية على صحة الفرد والمجتمع، والتأثيرات غير المرغوبة للدواء.
وقد بدأ المؤتمر بكلمة لراعي المؤتمر أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي فاضل نجار أكد فيها على أن إقامة المؤتمر في حلب رسالة للعالم أجمع أنه رغم مرور ثمان سنوات على الحرب الإرهابية على سورية ستبقى بوصلة العالم في الحضارة والنهضة العلمية ، مبيناً أن أبناؤها يحملون القلم بيد والسلاح باليد الأخرى دفاعاً عن سورية ، لافتاً إلى أن مرحلة الاعمار تخطو خطوات مسرعة في كافة المجالات وهذا المؤتمر أحد إنجازات الاعمار ، داعياً المشاركين للاستفادة من هذا المؤتمر والتوصل إلى نتائج إيجابية في العلوم الصيدلانية.
بدورها أوضحت نقيب صيادلة سورية الدكتورة وفاء كيشي أن النقابة تعمل لتطوير الأداء المهني والحفاظ على شرف المهنة من خلال الخدمات التي يقدمها الصيادلة للمواطنين ، لافتة إلى أن الصيادلة كانوا انموذجاً في الوطنية من خلال التزامهم بعملهم وتقديم الدواء للمرضى والمصابين ، مشيرة إلى ان الدواء السوري لم ينقطع طيلة الفترة ونعمل حالياً على تطويره واستنباط أصناف جديدة ، مبينة اهمية التأهيل والتدريب في هذا المجال وهو عملية مستمرة وتراكمية وأن معامل الأدوية شركاء حقيقيين في عملية التنمية الطبية.
من جانبه أوضح مدير الصحة الدكتور زياد حاج طه أن المؤتمر هو محطة كبيرة في مجال تبادل الخبرات والوقوف على أحدث المستجدات العلمية في مجال الدواء وتصنيعه ، مشيراً إلى أهمية التعاون بين الطبيب والصيدلي للتوصل إلى مجتمع سليم معافى.
وكان رئيس فرع النقابة الدكتور محمد مجنو قد بين أن هذا المؤتمر هو تظاهرة علمية تخدم المجتمع صحياً واجتماعياً وسبل المعرفة بالتكنولوجية الصيدلانية ، موضحاً أن النقابة تعمل على نقل المعلومات إلى الصيادلة والمحافظة على صحة المجتمع من خلال تسليط الضوء على الأبحاث والعناوين.
بعد ذلك افتتح الحضور المعرض الدوائي المرافق والذي تشارك فيه عدد من شركات الدواء الوطنية التي تعرض أحدث أنواع الأدوية والمستلزمات الدوائية، وتخلل الافتتاح عرض فيلم وثائقي عن تأسيس النقابة.
حضر افتتاح المؤتمر والمعرض أمين فرع جامعة حلب للحزب الدكتور إبراهيم الحديد وقائد شرطة المحافظة اللواء عصام الشلي ونائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة أحمد الياسين ورئيس جامعة حلب الدكتور مصطفى أفيوني وعضوا قيادتي فرعي الحزب بحلب وجامعتها عبدالله حنيش والدكتور لؤي شاشاتي وأعضاء النقابة المركزية وعدد من أمناء الشعب الحزبية ورؤساء فروع النقابات.
ت. هايك
رقم العدد ١٥٧٩٧