وقف استيراد مادة كسبة القطن .. ينعكس ايجاباً على الريعية الاقتصادية للمواد العلفية

الجماهير ـ مصطفى رستم
قال المهندس رامي فخرو مدير عام شركة الزيوت لـ “الجماهير” أن قرار اللجنة الاقتصادية الأخير بوقف استيراد مادة “الكسبة” لمدة 6 أشهر وتصريف المنتج المحلي سينعكس بشكل إيجابي ومباشر سواء على التصريف والريعية الاقتصادية بالنسبة للمواد العلفية.
وأضاف: ” أنه يجري تسليم المنتج إلى المؤسسة العامة للأعلاف كون هذه المادة تعمل على تسويقها جهة تتبع للقطاع العام المعنية والتخصصية لتصريف المادة إلى المستفيدين”.
ونوّه مدير عام شركة الزيوت النباتية أن للشركة 3 معامل تنتج الزيوت النباتية واحد منها يعمل وهو معمل النيرب بينما معمل الليرمون فهو يقع في أراضي خارج السيطرة، والمعمل الثالث معمل عين التل وهو خارج الخدمة ويحتاج إلى إعادة تأهيل.
وعن أبرز الصعوبات التي تواجه العمل بين : نقص اليد المتخصصة والخبيرة النوعية حيث تراجع عدد العاملين حتى 318 عاملاً في فرعي حلب واللاذقية فيما شكل قبل الحرب 1115 عاملاً.
وذكر الأستاذ فخرو المدير العام للشركة أن طاقة انتاج معمل النيرب تبلغ حالياً من 30 إلى 35 طناً فيما الطاقة الفعلية للمعمل الوحيد هي 126 ألف طن عصر بذار القطن على مدار الساعة أي 6 ورديات وهذا التراجع يعود إلى نقص اليد العاملة وعوامل فنية أخرى.
تجدر الإشارة أن (الكسبة) وهي مادة تستخدم كعلف للحيوانات تأتي نتيجة الانتهاء من عصر بذور القطن وبعد استخلاص الزيت وتعد من مخلفات الانتاج الكسبة والقشور.
رقم العدد ١٥٧٩٩