‎استمرار حملة سوا بترجع أحلى في مدينة حلب .. العمل على إزالة آثار الإرهاب ونشر ثقافة العمل التطوعي

الجماهير -الحسن سلطانة
تستمر لليوم الخامس على التوالي الحملة التطوعية “سوا بترحع أحلى ” في عامها للثاني .
وبيّن رئيس فرع جامعة حلب للاتحاد الوطني لطلبة سورية عمار كعدة أن أكثر من 1200شاباً وشابة من عدة منظمات شعبية هي الاتحاد الوطني لطلبة سورية واتحاد شبيبة الثورة ومن المجتمع المدني مثل بصمة شباب سورية والأمانة السورية للتنمية وبطريركية انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يشاركون في الحملة التي تستهدف هذا العام خمسة محاور رئيسية هي : المحور الاول المدينة القديمة بحلب بشكل كامل حيث تم ترحيل الأنقاض من الشوارع والمحلات والخانات والأسواق التجارية تمهيداً لعودة الناس اليها وفتح محلاتهم .
أما المحور الثاني فهو حي باب النيرب ، والمحور الثالث سيف الدولة والأنصاري ،و المحور الرابع حي الميدان ، والمحور الخامس حي هنانو ، حيث يتم في محاور هذه الأحياء و المناطق ترحيل الأنقاض المتبقية بالشوارع ، وتأهيل وتجميل الشوارع الرئيسية، الساحات والحدائق ، مشيراً إلى التعاون مع مجلس محافظة حلب ومجلس المدينة وتقديمهما الآليات والدعم اللازم لنجاح عمل الحملة من معدات ومستلزمات ضرورية للعمل . واضاف كعدة بأن الحملة هذا العام تميزت عن سابقها بمشاركة الأهالي والمواطنين في الأحياء إلى جانب الشباب المتطوعين في العمل يداً بيد لتعود تلك الاحياء إلى ألقها وتعود الحياة فيها.

وذكر يوسف بساطة عضو قيادة فرع اتحاد طلبة سورية جامعة حلب أنه وبعد تحرير حلب كان هنالك دمار في المباني المدنية السكنية وبعض الدوائر والمدارس نتيجة الممارسات الإرهابية ، مبينا مشاركته لتجميل وتزيين مدينة حلب وفتح الأسواق والطرقات لعودة الحياة الى المناطق التي ضربها الإرهاب .
وائلة زيادة عضو قيادة فرع الشبيبة بحلب قالت : انطلقت الحملة العام الماضي واستهدفت كل الأحياء التي دخلتها العصابات الإرهابية المسلحة وذلك بهدف إعادة إعمار هذا البلد ، مؤكدة أن ما يميز الحملة هذا العام مشاركة الرفيقات يداً بيد مع الرفاق الشباب لأنهم يعتبرون أنفسهم جزء اساسي بالمشاركة بإعادة الإعمار كما يوجد اقبال كبير من الشابات رغم صعوبة العمل ولكن هن يشاركن بروح عالية واصرار بعزيمة قوية لإنجاح العمل .
وأكد ياسر جاويش عضو قيادة فرع جامعة حلب للاتحاد الوطني لطلبة سورية أن الحملة التطوعية ” سوا بترجع احلى ” تأتي استكمالاً لانتصارات الجيش العربي السوري في جميع المحافظات السورية وتعمل الحملة على إعادة تأهيل وتجميل الأحياء التي ضربها الإرهاب كما أن للحملة هدف أساسي بنشر ثقافة العمل التطوعي بين كافة فئات المجتمع والشباب بشكل خاص لإشراك المجتمع المحلي والوطني بجميع شرائحه في المساهمة بإعادة الإعمار.

وقال محمد تركي دياب أمين رابطة عبد المنعم رياض : كما نظف الجيش العربي السوري حلب من الإرهاب نشارك اليوم نحن جيل الشباب وهو واجب علينا كشباب تنظيف بلدنا من الدمار والركام ومخلفات العصابات الارهابية المسلحة لنعيدها جميلة كما كانت لنؤكد “سوا بترجع احلى ” ، لافتاً إلى أن كل محور من المحاور التي تستهدفها الحملة يشارك فيه 25 شاباً وشابة من الشبيبة في الفترتين الصباحية والمسائية ليبلغ عددهم 50مشاركاً يومياً .
الطالبة تيماء صباغ من رابطة عبد المنعم رياض قالت : أنها تشعر بسعادة رائعة لمشاركتها بالحملة فلا يوجد أجمل من المساعدة في تجميل بلدنا لإرجاعها كما كانت قبل الحرب .
وعبرت الطالبة ريف عبد الرحمن من رابطة عبد المنعم رياض أنها سعيدة بمشاركتها الأولى بالحملة التطوعية ووجود رفاقها كان عاملا مشجعاً لها وهي لا تشعر بالتعب أبداً من العمل .
وقال أحمد دهان عضو قيادة رابطة عبد المنعم رياض نحن اليوم الشباب السوري مجتمعين لنوجه رسالة للعالم باسره أن سورية تعافت وانتصرت والحياة فيها عادت طبيعية فالجيش يطهر ويحرر المناطق من الإرهاب ونحن نحارب بالعلم والقلم واكمال المسيرة التعليمية والمساهمة في إعادة الإعمار وأن وطننا نفديه بأرواحنا وجهدنا وكل ما يتطلب ليكون هو الوطن الأمثل في العالم.

واشار محمد القاسم من الهيئة الإدارية في كلية التربية أننا كمتطوعين نساهم في إعادة تأهيل الإنسان وأيضا نساهم في التجهيز لإعادة إعمار البنى التحتية والمظهر الحضاري لحلب .
وذكر مصطفى زاكري متطوع لدى الكادر الطبي في مشفى الجامعة انه سعيد بمشاركته وتواجده ضمن الفريق التطوعي المسعف للحملة للتعامل مع اي حالة طارئة إسعافيه تحدث وبعد انتهاء العمل في مناطق التي تستهدفها الحملة نكمل مسيرتنا التطوعية في مشفى الجامعة.
ت هايك أورفليان
رقم العدد ١٥٧٩٩

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار