الجماهير ـ مصطفى رستم
يقتحم راحة الرصيف ضيوف غير مرغوب بهم وعلى الدوام كانت البسطات أشد منتهكي رصيف المشاة وما الأمتار التي تمتد شيئاً فشيئاً ماهي إلا ملك لصاحبها على ذلك الرصيف المسكين…
ومن البسطات إلى السيارات التي اعتاد بعضها على اجتياح الأرصفة واقتحام حقوق المشاة تاركين لهم خيارين إما القفز فوق المركبة، أو يضطر المشاة إلى النزول إلى مسارات عبور السيارات معرضين أنفسهم لخطر الحوادث أو الاصطدام بالسيارات أو حتى معرقلين حركتها…
ولا تتوقف انتهاكات الرصيف وعدم احترام الناس وتقدير ظروفهم وتشاهدون في الصورة والمكان في: (شارع بارون) رصيف يخلو من البسطات وحتى من اختراق السيارة وركنها على الرصيف بسبب الشبك الحديدي الذي يحيط به محبطاً أي اختراق … لكن هذه المرة السائقون يسدون على المشاة منفذ المرور ذاته في ظاهرة تدل على عدم اكتراث واهتمام واهمال ، هل فكر أصحاب السيارات تلك الذين يحاصرون الرصيف بمركباتهم بالمرضى وكبار السن وبالناس المتعبة .. (عجباً)!!!
رقم العدد 15800