هل يفرط عقد كرة حرفيي حلب الذي ربطه اللاعبون ؟ .. حبال : هناك عدم تجاوب مع مطالبنا و الخطة البديلة قيد الدراسة

الجماهير- محمود جنيد
في الوقت الذي كانوا فيه ينتظرون خبرًا إيجابيًا حول مصيرهم مع الفريق الذي عقدوا العزم على إحيائه من جديد بعد هبوطه من الممتاز إلى الأولى و انفراط عقده، جاءهم النبأ المحبط من قبل إداري الفريق: لا يوجد مال في خزينة النادي لإبرام العقود (وكل واحد يشوف مصلحتو).!
بهذه الصيغة نقل لنا عدد من اللاعبين المنتظمين في تدريبات فريق حرفيي حلب صيغة النبأ الذي نقله إداري الفريق للاعبين بإيعاز من رئيس النادي، وأبدى اللاعبون استياءهم من الموضوع وموقف رئيس النادي ومن خلفه رئيس فرع اتحاد الحرفيين بحلب، وأكدوا لنا قرارهم بعدم العودة للتدريبات بسبب سلبية وعدم تحمل الإدارة لمسؤولياتها تجاه الفريق.
رئيس نادي حرفيي حلب محمد جمال حبال، وردًا على ما سبق بين “للجماهير” بأن إيعازه للإداري وضاح نيال بإعلام اللاعبين بإمكانية عدم القدرة على المشاركة في الدوري بنسبة 80/% جاء على خلفية عدم تجاوب الاتحاد العام للجمعيات الحرفية بتقديم الدعم للنادي الذي من المفترض أن يكون الممول الأساسي له، كونه ينضوي تحت وصايته و إشرافه كنادي مركزي، ونوه الحبال الذي أكد حرصه على مصلحة اللاعبين اللذين ألحوا بمطالب توثيق عقود رسمية معهم دون وجود إمكانية لتحقيق ذلك، بأن هناك قراراً برصد مبلغ 25 مليون ل.س لدعم النادي لكنه لم يوضع بالتنفيذ وعلى هذا الأساس يضيف الحبال كانت الإدارة طلبت من الإداري فاضل غشيم تجميع الفريق، مع تعويل الإدارة على توفر الدعم .

وحيث مرت سيرة الإداري السابق فاضل غشيم رغم جهوده وعطاءه الذي أقر به اللاعبون، فقد سألنا رئيس نادي الحرفيين عن مبرر إعفائه، فأوضح بأن ذلك ليس خياره، و أكد حبال بأن الإداري الأسبق غشيم كان يمد يد المساعدة المادية كلما دعت الحاجة قبل أن يسترد ما دفعه على دفعات من جيبه الخاص-أي الحبال-صاحب السياق الذي أفصح بأنه دعم النادي بأكثر من ستين مليون ل.س موزعة على موسمين قبل أن تتراجع قدرته المادية بسبب الظروف، و بالتالي عدم إمكانية استمراره بالدعم.
وبالنسبة لموقف الإدارة النهائي حول مستقبل الفريق الكروي الأول المقبل على استحقاق دوري الدرجة الأولى، أوضح رئيس النادي بأن الإدارة ستنتظر الأيام القليلة القادمة وإن لم يكن هناك تجاوب من قبل الاتحاد العام للحرفيين من الممكن تقديم طلب اعتذار عن المشاركة في الدوري الدرجة الأولى، رغم أن الفرصة الذي كانت متاحة لتخطيه نحو الممتاز من خلال نوعية اللاعبين الجيدين الذين انتظموا بتدريبات الفريق مع رغبة مضاعفة بتحقيق انجاز من باب التحدي.
وحول بارقة الحل ووجود خيارات إنقاذية أخرى من الممكن أن يتم البحث فيها ، فقد أفصح الحبال بأنه وحرصا على بقاء كرة الحرفيين في الساحة قد يتم الاعتماد على قوام من لاعبي الشباب وتدعيمهم بعدد من اللاعبين المتحمسين لتمثيل الفريق دون تكلفة مادية مرهقة في ظل الظرف المادي القاهر، حيث يمكن للفريق أن يحقق حضور جيد بصرف النظر عن القدرة على التأهل للممتاز هذا الموسم .
رقم العدد 15802

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار