منطقتا الشعار و القاطرجي .. مدارس البنات تعاني الاكتظاظ الصفي ..الأهالي يطالبون بغرف مسبقة الصنع كحلول اسعافية
الجماهير – رفعت الشبلي
حسب الإمكانات المتاحة في بلد ارهقته الحرب لمدة 8 سنوات ، ولاشك أن عمل وزارة التربية ” ممثلا بمديرية تربية حلب ” تقوم بجهود لنسميها ” جبارة ” في انطلاقة العام الدراسي ، فتقوم بتأمين الكتب المدرسية، الاثاث المدرسي، معلمين و اللوجستيات اللازمة لافتتاح أي مدرسة .
رغم ذلك العديد من المناطق المكتظة سكانيا وخاصة في احياء حلب المحررة من الإرهاب والتي تعاني من العدد الكبير للمدارس التي باتت خارج الخدمة نتيجة التدمير الذي لحق بها من قبل الإرهابيين ، و هي بحاجة الى مدارس لأن الأعداد الهائلة للطلاب الوافدين إلى المدينة لأسباب ربما بسبب” قلة المدارس المؤهلة في الريف المحرر أو عدم وجود بعض المدرسين فيها أو بسبب العودة الكثيفة للطلاب ” .
حيث ورد إلى صحيفة الجماهير شكوى من أهالي حي القاطرجي بخصوص الازدحام الطلابي الذي تعانيه مدارس البنات خصوصاً.
بدورها ” الجماهير ” تابعت الشكوى بمدارس ” البنات ” في الشعار و القاطرجي ، ففي مدرسة رابعة العدوية للبنات تبين وجود 950 طالب و طالبة لفوجين ، منهم دوام صباحي حيث بلغ العدد فيه 400 طالبة إعدادي ، وفي الدوام المسائي وصل عدد الطلاب إلى 450 طالب وطالبة ابتدائي ” في الفوج المسائي يوجد تلاميذ ذكور من المرحلة الابتدائية ” ، كما تبين وجود 12 غرفة صفية ، إلا أن حالها أفضل من باقي المدارس من ناحية الخدمات .
اما في مدرسة الجهاد فتبين وجود أكثر من 1500 طالبة و لفوجين أيضاً ، إعدادي و ثانوي ، 13 غرفة صفية للدوام المسائي ليتحول إلى 14 غرفة صفية للدوام المسائي .
و تعتبر مدرسة الجهاد احدى المدارس التي تدرس النظام الفصلي لفئتين فئة ” أ ” وفئة ” ب “.
كما تبين النقص الحاد في الأثاث المدرسي ” مقاعد ” و مستلزمات الصف ، وكهرباء حمامات .
أين الحلول الاسعافية .. أهالي المنطقة يتساءلون مالخطط العاجلة التي وضعتها مديرية التربية لمواكبة الطوفان البشري من الطلاب الوافدين ، مما يؤثر على سير العملية التربوية ؟
هذا وقد وضع الأهالي بعض المقترحات منها رفد بعض المدارس ” مدرسة الجهاد مثالا” بغرف مسبقة الصنع توضع في باحات المدارس فهي ” سهلة التركيب وجيدة كنوعية “.
والاقتراح الثاني فتح مدرسة في حي الميسر لتخفف عن باقي مدارس البنات المكتظة .
رقم العدد 15804