حملة ” سوا بترجع أحلى ” تعيد الألق والجمال لساحة الحطب

الجماهير- الحسن سلطانة
تتابع الحملة التطوعية” سوا بترجع أحلى “لليوم الثالث عشر على التوالي في حلب أعمالها بتنظيف وتأهيل وأزالة الأنقاض في مدينة حلب وتجميل ساحاتها وشوارعها. ” الجماهير ” التقت المشاركين بالحملة في المدينة القديمة منطقة الجديدة (ساحة الحطب ). 
وبينت نوشيك سلوكجيان عضو قيادة فرع الشبيبة أن الحملة تأتي لترحيل الأنقاض للكشف عن المناطق الأثرية ونحن جيل الشباب نقدر أهمية هذه المناطق لأنها جزء من تراثنا ومستقبلنا ونعزز الروح الوطنية عبر المشاركة بالحملات التطوعية .

منوهة إلى أن الحملة تتميز بخصوصيتها لأن الشباب شاهدوا بأعينهم كيف كانت المدينة سابقاً وكيف اصبحت بفعل العصابات الإرهابية المسلحة بعد الدمار الكبير لمناطق واحياء طالت معالم المدينة ومنها المدينة القديمة ذات الطابع الأثري .
وذكر كرم الحسين من اتحاد الطلبة أنها مشاركته الثانية بالحملة للمساهمة بإعادة إعمار الوطن بمشاركة عدد كبير من شباب سورية وشاباتها من مختلف الأعمار والمحافظات وهو شيء جميل من حيث العدد الكبير للمشاركين ورغبة الناس بالتطوع .

وقال مصطفى جبيلي من فرع الشبيبة أنه يشارك لأول مرة بالحملة لحبه لوطنه لأن بلدنا أعطانا الكثير ويجب علينا ان نعطيه بالمقابل جزء من أعمالنا ووقتنا لنساهم في عودة الجمال والألق لبلدنا الغالي سورية .
وبين مجد ابراهيم أنه يشعر بالسعادة للمشاركة بحملة سوا بترجع أحلى في عامها الثاني للمساهمة في عودة الحياة إلى طبيعتها في المدينة التي ضربها الإرهاب و عانت منه طويلاً.
وقالت شادية حسين أنها تشارك للسنة الثانية بالحملة واحبت أن تستمر بأعمال تجميل حلب بشوارعها وساحاتها واحيائها وإزالة الأنقاض من المدينة القديمة التي تعتبر من المعالم الأثرية الهامة و مقصدا هاماً للسياح القادمين لحلب .

وقال حسين مبيض أنه يشارك بالحملة للمرة الأولى لعودة الوطن كما كان سابقا جميلاً ولمساعدة الأهالي بالعودة إلى بيوتهم ومحالهم .
واشارت الطالبة تنسيم رقية انها المشاركة الأولى لها بالحملة لتنظيف البلد وتجمليها تمهيداً لعودة الناس إلى بلدهم ومنازلهم و لتعود حلب احلى كما كانت عليه قبل دخول العصابات الإرهابية المسلحة.

وقال عز الدين بركات انه يشارك بالحملة لأول مرة لتنظيف البلد من الدمار الذي خلفه الإرهاب وان سوا رح ترجع أحلى عندما نكون مع بعضنا يد واحدة نعمل لهدف واحد يجمعنا وابتسامةً جميلة ترتسم بعد عمل طويل ومجهد ليعطي امل بمستقبل جديد مؤكدين انه سوا رح ترجع أحلى والقادم اجمل للجميع في بلدنا سورية أرض الحضارة ومهدها.
ت هايك اورفليان
رقم العدد ١٥٨٠٥