الجماهير – الحسن سلطانة
لليوم السادس عشر تكمل نشاطاتها حملة سوا بترجع أحلى التي يقيمها الاتحاد الوطني لطلبة سورية واتحاد شبيبة الثورة والأمانة السورية للتنمية وبصمة شباب سورية وبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس لتنفيذ أعمال تنظيف الشوارع وإزالة الأنقاض وتجميل الحدائق والساحات والأرصفة .
فبعد تنظيف الشوارع والأحياء تأتي مرحلة دهان و تجميل الأرصفة والأسوار ولتعطي الشوارع جمالاً يضفي على المدينة رونقاً بهياً.
” الجماهير” التقت المشاركين بالحملة من المتطوعين على محور طلعة الأنصاري وساحة السكري .
و بين عبد الله ابراهيم عضو قيادة اتحاد طلبة سورية فرع معاهد حلب قائلاً : انطلقنا بتجميل الحدائق وإزالة الأوساخ منها ب ٢٥قلاب من هذا المحور وقمنا بتجميل ودهان الأرصفة من دوار الكرة الأرضية إلى ساحة السكري ما يقارب 28كيلو متراً وسوف نتابع بعدها إلى جسر الحج .
مضيفا ًأن هدفنا بالحملة ليس فقط إزالة أنقاض وتجميل وتزيين ساحات وحدائق وشوارع وأرصفة بل نشر ثقافة التطوع بين الناس جميعاً وبعض الأهالي شاركوا معنا بالحملة وهذا شيء جميل .
وأكدت أوديت منير متطوعة في بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس (مركز حلم ) قالت : اشارك للمرة الثانية بالحملة لأنني جزء من المكان والمجتمع في هذا الوطن الذي يجمعنا وشيء جميل أن نجتمع مع الشبيبة واتحاد الطلبة لنرحل الأنقاض ونكمل بزرع الأشجار ونجمل مديتنا وبلدنا ونحن نتواجد في كل المحاور لنقدم خدماتنا بكل المجالات .
وقالت ماريلا حداد متطوعة في البطريركية (مركز حلم) أنها تشارك للمرة الثانية في حملة سوا بترجع أحلى لتعيد منظر حضاري وجميل إلى البلد الذي عانى من الدمار في البنية التحتية بسبب العصابات الإرهابية المسحلة ولتساهم في تأهيل و إعادة الإعمار لحلب التي تعشقها.
وذكر أياد حسو رئيس هيئة إدارية بالمعهد الصناعي الرابع أنه يشارك بالحملة في عامها الثاني وقال : بعد حملات التنظيف نقوم بحملة دهن الأرصفة لنعطيها منظراً جميلاً من دوار الكرة الأرضية وصولاً إلى جسر الحج لترجع حلب أحلى كما كانت عليه سابقا .
وقال روبيرتو عفيصة متطوع لدى البطريركية في مركز حلم انه يشارك للمرة الثانية بالحملة لأنه يوجد شباب لديهم هدف واحد هو إعطاء شيء جميل لحلب بعد ازالة الأنقاض في ساحة الحطب وباب الحديد نكمل عملنا بدهان الأرصفة والأسوار حيث نقوم بدهنها لنزيد من جمالية شورع مدينة حلب .
وعبرت ناجية بيطار من كلية التربية (ارشاد نفسي) عن حبها للمشاركة بالحملة للسنة الثانية وقالت : احب ان اترك بصمة جميلة في بلدنا وعندما نمر في هذه الأماكن نشعر بالسعادة لأننا انجزنا شيء جميل لبلدنا الغالي على قلوبنا وقد تعاملنا بشكل رائع وأنجزنا شيء عظيم يساهم في إعادة الإعمار.
وقالت مريانا حسن متطوعة لدى البطريركية أخصائية اجتماعية أنها أحبت ان تشارك بالحملة للمرة الثانية لتحسين جمالية البلد وقالت : نضيف بلمسة جميلة من كل شخص منا نستطيع أن نقوم بشيء كبير وننفض غبار الدمار والخراب الذي اصاب حلب بسبب العصابات الإرهابية المسلحة.
وقالت فاطمة المحمد من كلية التربية (ارشاد نفسي) أنها تشارك للمرة الثانية بالحملة لتقدم شيء لبلدنا الذي أعطانا الكثير و يأتي دور عملنا كشباب وشابات سورية لنضع بصمة جميلة بأعمالنا المتواضعة لنساهم في إعادة إعمار بلدنا .
رقم العدد ١٥٨٠٨