فعاليات الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي مستمرة.. توافد كثيف على مركز الزبدية ..

 

الجماهير/ عامر عدل

يستمر توافد النساء الفاحصات الى مراكز العناية بصحة الثدي تزامناً مع انطلاق الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي والتي تقيمها وزارة الصحة بالتشارك مع عدد من الوزارات والمنظمات والجمعيات الأهلية.
” الجماهير ” واكبت فعاليات الحملة في يومها الاول وترصد في يومها الثاني عدة لقاءات في مركز الزبدية التابع لجمعية تنظيم الأسرة :
الفاحصة أم وائل / 43 / سنة قالت : أتيت إلى المركز لإجراء الفحوصات اللازمة بغية الكشف عن هذا المرض وهي المرة الأولى التي أجري فيها هذه الفحوصات بعد اخباري من قبل احدى الصديقات بالإجراءات البسيطة والمجانية في المركز.
في حين بينت لما عطار/ 40/ سنة انه نتيجة إصابة اختها بهذه المرض بدأت بالفحص السنوي منذ عامين تحسباً لحصول أي حالة تستوجب العناية الطبية مضيفة إن الفحص السنوي في المركز يمتاز بسهولة الإجراءات وحسن التعامل.


أما أم زياد / 44 / سنة فقد دعت كافة النساء اللواتي أصبحن ضمن النطاق العمري لهذا الكشف بإجرائه كونه يساهم في الحفاظ على صحة الأم أو الأخت أو البنت وعدم ترك الأمور والاستهتار بها لمعالجتها فورا في حال وقوعها.
الدكتورة ريم عليكاج – اخصائية أشعة /دبلوم أمراض الثدي/ أشارت إلى أن الكشف المبكر يتم في المركز حسب البرامج الموجودة فالنساء اللواتي أعمارهن تحت 40 سنة يخضعن للفحص بجهاز الإيكوغرافي (أمواج فوق صوتية ) أما اللواتي أعمارهن فوق 40 سنة يتم فحصهن بجهاز الماموغرافي (أشعة) مضيفة إنه يتم متابعة الوضع الصحي للمصابة بعد اجراء العمل الجراحي خلال الفترة اللازمة لتعافيها مشددة على ضرورة مراقبة الثدي الآخر في حال إصابة الأول حيث يتم توجيه الفاحصه في حال الإصابة إلى أحد مراكز الاستئصال الحكومية .


أما عن خدمات المركز فقد أوضحت عايدة جاموس – نائب رئيس مجلس إدارة جمعية تنظيم الأسرة بحلب أنه تم افتتاح خدمات الصحة الإنجابية بالمركز بدءً من مراقبة الحامل والموانع والمعالجة النسائية وعيادة الأطفال منذ عام إضافة إلى توافر خدمة الفحص المبكر عن سرطان الثدي وهذا العام هو الثاني في مشاركة المركز بالحملة الوطنية للكشف عن سرطان الثدي.
مضيفة أن المركز مستمر بتقديم خدماته وخاصة الفحص المبكر طيلة أيام العام وبشكل مجاني سواء بالتصوير الماموغرامي او الايكو مع وجود قسم خاص بالدعم النفسي مشيرة إلى أهمية هذه الحملة الوطنية التي تقيمها وزارة الصحة بالتشاركية مع عدد من الوزارات والمنظمات والجمعيات الأهلية .


يذكر أن حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي هي حملة عالمية تقام في الشهر العاشر من كل عام ويسمى هذا الشهر ب ( الشهر الوردي) كون الحملة تعنى بالحفاظ على صحة النساء من خلال الكشف المبكر الذي يؤدي إلى الشفاء التام في حال اكتشاف المرض مبكراً علماً أن المراكز الصحية المخصصة لذلك هي : مركز صحة الثدي ومشفى التوليد الجامعي ومجمع ابن رشد الطبي ومركز مشفى حلب الجامعي التابع لوزارة التعليم العالي والمراكز المخصصة بالتعاون مع الجمعيات كمركز الزبدية التابع لجمعية تنظيم الأسرة بحلب ومركزي الصاخور ونبل التابعين لمنظمة الهلال الأحمر العربي السوري فرع حلب.


رقم العدد ١٥٨١٧

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار