تسهم في تمكين الشباب من تبادل الرؤى والأفكار .. ورشات حوار الشباب خطوة في طريق بناء المستقبل

 

الجماهير – بشرى فوزي
بهدف التعرف على ما يجول في أذهان الشباب وتعزيراً لثقافة الحوار بينهم تابعت الورشة الحوارية التي يقيمها فرع الشبيبة بحلب أعمالها في يومها الثاني وقبل الأخير وذلك في صالة نابلس .
نقاش بناء وتعبير عن الرأي 
“وسام شلاش” أحد الشباب المشاركين في الورشة عبر عن سعادته بالمشاركة مبيناً أنه يتمكن من خلال الحوار مع الشباب من التعبير عما يجول في خاطره من أفكار فهو لا يريد أن يلغي أفكار الآخرين وبالمقابل لا يقبل أن تُلغى أفكاره .
كما بينت “تسنيم عيدي” إحدى المشاركات أنها تشعر بالسعادة لمشاركتها لأنها تستطيع التعبير عن رأيها ومناقشته مع غيرها بدون خوف أو قلق من خلال الحوار والنقاش البناء واحترام رأي الآخرين فذلك يساهم في بناء الإنسان ويرفع من شأنه حسب قولها.

جذب الشباب
بدوره لفت عضو قيادة فرع الحزب -رئيس مكتب الشباب أحمد منصور إلى أهمية هذه الورشات كونها تضم شباب سورية من اتحادي شبيبة الثورة والطلبة وذلك لجذب الشباب من خلال الحوار البناء والوصول إلى الأهداف المرجوة مؤكداً أننا نصل من خلال الشباب إلى عامة الشعب .
الحوار أساس التقدم
و بين رئيس مكتب الإعداد بقيادة اتحاد شبيبة الثورة علي عباس أهمية الورشات الحوارية بين الشباب فالحوار هو أساس الارتقاء والتقدم من خلال تبادل وجهات النظر بين كافة الشرائح الشبابية والتي تمثلت أعمارهم بين (١٦ -٢٥ )عاماً مضيفاً أن الشباب متعطشين للحوار فيما بينهم للخروج بحالات توافق واختلاف نبني عليها في المستقبل .

تعزيز الحوار بين الشباب
كما بين عضو قيادة فرع حلب لاتحاد شبيبة الثورة أحمد عبد الحنان أن الهدف الأساسي لهذه الورشة يكمن في تعزيز ثقافة الحوار بين فئة الشباب كون سورية من المجتمعات الفتية وتمكين الشباب من مناقشة أفكارهم وطرح وجهات نظرهم من خلال الحوار مؤكداً أنه تم اختيار الشباب المشاركين في الورشة وفقاً لدورات قاموا بها في الحوار وتوريد الأفكار والقدرة على الإقناع و من خلال صقل أفكارهم فهم رسل المنظمة إلى المجتمع في محاولة تعزيز الحوار البناء عند الشباب .

كلمة للمحرر
تنوعت طرق جذب الشباب للمشاركة في ورشات حوارية وندوات وغيرها فهم اللبنة الأساسية لبناء الأسرة والمجتمع والوطن ومن خلال تأهيلهم بطرق صحيحة تصل بهم إلى المراد في بناء عقول تعرضت لأصعب أنواع الحروب الفكرية في العالم.
ت: هايك اورفليان
رقم العدد 15823

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار