ندوة حوارية للأطفال واليافعين والشباب مع صناع القرار .. تربوية تعليمية وخدمية

 

الجماهير /عتاب ضويحي

تفاعل ثقافي وتربوي وتعليمي، كان السمة الأبرز للندوة الحوارية التي تشارك فيها أطفال ويافعين وشباب، عرضوا مشاكلهم التربوية والتعليمية على صناع القرار في مدينة حلب،وذلك ضمن برنامج احتفالية حلب عاصمة الثقافة السورية، أقامتها مديرية ثقافة حلب، دائرة ثقافة الطفل في مركز ثقافي العزيزية.
طلاب من مدارس بورسعيد وزهرة المدائن والمعري، طرحوا جملة من المشاكل والهموم التربوية والتعليمية جاء في مقدمتها الكتاب المدرسي القديم، الوضع السيء للأبنية المدرسية، نقص المستلزمات الرياضية، ضرورة تقديم مساعدات مادية للمدارس تخفف على الأهل الأعباء المدرسية، تزويد المكتبة المدرسية بالكتب والقصص والمراجع،
زيادة عدد مراكز توزيع الكتاب المدرسي لطلاب الشهادة الثانوية الأحرار.


كما طرح الأطفال واليافعين مشاكل تربوية منها مشكلة التنمر في المدارس، وضرورة أخذ الإرشاد التربوي والاجتماعي دوره الكامل للحد من السلوكيات السلبية عند بعض الطلاب، الحفاظ على نظافة المدرسة، والأثاث المدرسي، العمل على تقريب المسافة العمرية بين الطالب والمعلم، من خلال تعيين مدرسين من جيل الشباب، مايزيد من نجاح العملية التعليمية.
كما طرح الشباب مشاكل تتعلق بالمواصلات، والحاجة لتأمين وسائل نقل للطلاب من المناطق البعيدة جغرافيا كالحمدانية وصلاح الدين.
جملة من المشاكل والصعوبات طرحها الطلاب من فئات عمرية مختلفة بجرأة ووعي.
بدوره نائب رئيس المكتب التنفيذي في المحافظة أحمد ياسين أجاب على جميع التساؤلات، مؤكدا على أن جميع ماتم طرحه من مشاكل لايمكن أن تمر مرور الكرام، وتسعى المحافظة لإيجاد الحلول لها حسب الإمكانيات، وسيتم لحظها بالخطط .
كما أوضح معاون مدير التربية عبد الحميد المصري الكثير من النقاط المطروحة خلال الندوة، مشيرا إلى إمكانيات مديرية التربية في حل الغالبية العظمى من المشاكل التربوية والتعليمية،
إضافة لعرض الصعوبات التي تقف حاجزا أمام حل بعض المشاكل الأخرى.


في حين أكد مدير الثقافة جابر الساجور على دور الأطفال، في نقل هذه الرسالة الحوارية الثقافية لغيرهم من الطلاب، وتجسيدها من خلال المحافظة على المدرسة وأثاثها، سيادة روح التعاون والاحترام فيما بينهم، لأنهم سفراء الثقافة في المستقبل.
كما ركز على أهمية زيارة المراكز الثقافية وحضور النشاطات والفعاليات التي تهتم بالطفولة وتطرح مشاكلهم وهمومهم،
حضر الندوة حشد من الطلاب والمعلمين والأهالي والمهتمين بالشأن التربوي والتعليمي.
ت هايك
رقم العدد ١٥٨٢٦

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار