الجماهير /عتاب ضويحي
ضمن فعاليات حلب عاصمة الثقافة السورية، نظمت مديرية الثقافة دائرة ثقافة الطفل ملتقى إبداعي للأطفال واليافعين في مجالات الأدب والفن التشكيلي والموسيقى، وذلك ضمن ورشات عمل تفاعلية في مركز ثقافي العزيزية ومعهد الموسيقى، في مجال الأدب قدم مجموعة من الأطفال نتاجاتهم القصصية وحملت أفكار متنوعة كان هم الوطن الأبرز لعناوينها، ولعب الواقع المعاش للأطفال خلال سنوات الأزمة دور البطولة في قصصهم، تحدثوا عن بطولة الجندي السوري، وعن حجم الألم للتهجير،
دون أن ينسوا أن القادم أجمل والأمل بغد مشرق قادم لا محالة .
كما قدم مجموعة أخرى من الأطفال قصائد شعرية فيها الحماس كما فيها الحب.
وفي جانب الرسم والفن التشكيلي تحدثت لوحات الأطفال عن خيال خصب لأطفال كانت الألوان المشرقة وسيلتهم لترجمة ما يدور في داخلهم من أحلام وأمنيات، وتركزت اللوحات حول رسم لواء إسكندرون بعد شرح تفاصيل عنه للأطفال حول تاريخه وكونه جزء من الأرض السورية.
وعن هدف الملتقى قالت مريانا الحنش” للجماهير “:
نهدف من خلال الملتقى الإبداعي أن ننتقي المميز من الأعمال والنتاجات الأدبية والفنية، إضافة للعزف على الموسيقى ، بعد تقييمها من لجنة مختصة ومؤلفة من الأدباء والشعراء طه حسين رحل ومحمد سمية وسهى جودت، ويتضمن ثلاث جلسات، حيث سيتم في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، عرض النتاجات المقيمة لترسل إلى مديرية ثقافة الطفل بدمشق والتي بدورها ستطبعها ضمن مجلد خاص بحلب عاصمة الثقافة السورية.
الأديب محمد سمية من لجنة التحكيم أوضح أن الملتقي مهم لاكتشاف مواهب طلابنا، مما يسنح الفرصة لتنمية مواهبهم وصقلها وتنقيحها، واختيار الأكثر ابداعا وتميزا لتطبع بكتاب خاص باحتفالية حلب، في حين أوضح الشاعر طه حسين الرحل أن النتاجات المقدمة غلب عليها هم الوطن، والنصوص مميزة لكن لاتخلو من بعض الثغرات والأخطاء اللغوية، ونتمنى أن تكون النصوص القادمة أكثر إبداعا.
من أسماء الطلاب المشاركين بالملتقى في مجال القصة : شهد جبولية، جنى عنعن، حلا لطفي، غنى ميدو.
وفي مجال الشعر حسناء مقرش، أحمد زياد مغانمي، بيان حنبلاس، تيم حجازي، رغد راجح.
حضر الملتقى حسام أحمد داود عضو قيادة فرع حلب لطلائع البعث وعدد من الأدباء والمهتمين.
ت هايك
رقم العدد 15829