مجموعة من الموشحات والقدود الحلبية لنادي شباب العروبة

 

الجماهير / نجود سقور

ﻷن الثقافة حضارة وعنوان رقي اﻷمم والموسيقا والغناء جزء ﻻ يتجزأ من هذا وهما غذاء الروح وسمو بالمشاعر تستمر مديرية ثقافة حلب بتقديم كل ما هو مميز في إطار فعاليات احتفالية حلب عاصمة الثقافة حيث قدمت في اليوم السابع للاحتفالية أمسية طربية ﻻمست شغاف القلب وعزفت على قيثارة الروح والوجد وأول الكلام كان مع مقدم الأمسية غسان مكانسي الذي دعا للبسمة “ابتسموا أنتم في نادي شباب العروبة مصنع النجوم” وقدم أسماء النجوم اﻷربع المشاركين في الحفل الغنائي وهم: وسام شمس الدين -أحمد عبد الرزاق-علي بطل وبشر طيفور حيث غنوا جماعيا مجموعة من الموشحات والقدود الحلبية وتناوبوا على أداء اﻷغاني الطربية بين أغاني عبد الوهاب وكارم محمود وأغاني تراث حلبي .

ومع اعتلاء صفوان عابد المسرح تعالى الصفير والتصفيق وغنى ” بفكر في اللي ناسيني ” لعبد الوهاب ومقطع من أغنية ألف ليلة وليلة ﻷم كلثوم فكان مهرجانا غنائيا من مهرجانات حلب ذات العهد العريق في كل ما هو جميل وأخاذ .

الفنان صفوان العابد تحدث ” للجماهير ” عن تأسيس نادي العروبة سنة 1957والذي تخرج منه نخبة من عمالقة وفنانين وممثلي حلب رفدت الفن بأسماء ﻻمعة مثل فهد يغن وفاتن حناوي وعمر سرميني وفؤاد ماهر وكبار المخرجين والمسرحيين كغسان مكانسي ومروان إدلبي وأحمد حداد وغيرهم كثير مؤكدا وباختصار أن حلب أم الطرب.

أما الأب جبريل عازار قدر عاليا جهود مديرية الثقافة المبذولة لتستمر حلب كسابق عهدها وتبقى نجمة وضاءة تنير سماء الفن والثقافة والحضارة ﻻفتا إلى أهمية وجدارة نادي شباب العروبة في تقديم المميز و اﻷفضل وداعيا جميع أهالي حلب للمشاركة في احتفالية حلب الوﻻدة للفن والثقافة واﻷصالة.

وبدوره بين مدير إذاعة حلب عبد الخالق قلعةجي :أن هذه اﻻحتفاﻻت تتأتي تتويجا ﻻنتصارات حلب وكان ما بعد تحرير حلب غير ما قبله موضحا أن حضور الشباب وتنوع الفعاليات الثقافية والمسرحية يشكل فسحة للجميع ولمختلف فنون الإبداع التي تمتاز بها حلب العريقة واختيار حلب عاصمة للثقافة تكريم لمن اختار حلب عاصمة للثقافة .

ومغني الموشحات عمر فخري بين أن العرض هو نتيجة لجهد كبير وخبرة من مدرسة عمر البطش وعبد القادر حجار مؤكدا على أن يكون المغني والعازف مثقفا ليؤدي بطريقة مميزة.

ومن بين الحضور حسن الخالدي أثنى على أداء الشباب وشبه صفوان العابد كالحجر الكريم وسط عقد اللؤلؤ مضيفا أن الأمسية أمتعت القلب والنظر كما باقي الحضور المتعطش لعودة الفرح يعم أرجاء حلب عاصمة الفن والثقافق2019.

حضرها حشد كبير من المهتمين والمثقفين والفنانين ومحبي الفن والطرب في حلب.

ت هايك

رقم العدد 15830

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار