الجماهير / جهاد اصطيف
لم أعد أذكر حقيقة عدد المرات التي كتبت عنها حول الإرهاب الاردوغاني الذي عاد من جديد ليطال مساحات شاسعة من أرضنا الحبيبة سورية مخلفاً ورائه العديد من الشهداء والجرحى وزيادة عدد نزوح الأهالي الأمر الذي يشير بوضوح إلى عملية إفلاس حقيقية عند أردوغان والمجموعات الإرهابية التي يدعمها منذ سنوات بسبب الضربات الموجعة التي يتلقاها هو وتلك المجموعات على أيدي أبطال الجيش العربي السوري في أكثر من مكان ومؤخراً على المناطق الحدودية المتاخمة لتركيا .
لا شك أن أجواء التصعيد الإرهابي الجديد ليست ببعيدة بطبيعة الحال عن محاولة الطرف التركي للإيحاء بشكل أو بآخر على ما يبدو لكي يبقى الوضع غير مستقر في بعض أرجاء الوطن والهدف من ذلك دون شك زرع الخوف والقلق في نفوس المواطنين وعدم إظهار استمرار القضاء على العصابات الإرهابية الأردوغانية المسلحة المنتشرة هنا وهناك بدلائل لم تعد تحصى أو تعد أو أن تنطلي على أحد سواء من خلال أكاذيبه وتبريراته هو ووسائل إعلامه وباحثيه ومستشاريه المأجورين أو أولئك الذين يتشدقون ليل نهار ويذرفون دموع التماسيح على الشعب السوري وحمل لواء الدفاع عنه بالرغم من معرفة هؤلاء بما يجري على الأرض السورية التي تعرضت ولا تزال لأشرس هجمة إرهابية لم يشهد لها التاريخ مثيلاً ..
عموماً ما حدث بالأمس وما سيحدث لاحقاً ومهما تبجح (( العثماني أردوغان )) ومهما عقد صفقات مشبوهة مع أمريكا لم ولن يثني من عزيمة أبطالنا الذين يثبتون كل يوم أنهم رجال الشمس وعماد الوطن وحِماته .. وهو لن يغير شيئاً من معادلة النصر الذي بات حليف سورية كحكومة ومؤسسات وتبقى سورية الرقم الصحيح في المعادلة الدولية شاء (( الإرهاب الأردوغاني )) أم أبى .
رقم العدد 15833