إنارة الشوارع .. قضية بانتظار استجابة

الجماهير – حسن العجيلي
لم تعد ” إنارة الشوارع ” مجرد طرح خدمي أو شكوى يتقدم بها مواطنون بل أصبحت قضية تطرح في الاجتماعات مراراً وتكراراً دون أن يجد المعنيون سبيلاً إلى حلها.
فكثيراً ما تم طرح قضية إنارة الشوارع والخلل القائم فيها من خلال وسائل الإعلام، وكانت صحيفة ” الجماهير” قد أشارت غير مرة إلى هذا الموضوع بالإضافة إلى ما يطرح في الاجتماعات الرسمية والشعبية ولكن دون إيجاد حل جذري لها.
آخر الطروحات حول هذا الموضوع ما طرحه أعضاء مجلس محافظة حلب في دورتهم العادية السادسة فهم مستغربون من “تطنيش” دائرة الإنارة في مجلس المدينة لطروحاتهم السابقة أو ما يتم طرحه في وسائل الإعلام حول ضرورة إنارة الشوارع والمحاور التي يتم تحديدها بشكل دقيق ولكن دون جدوى – بحسب كلام أعضاء المجلس.
الصورة المتناقضة في قضية إنارة الشوارع هي الإنارة النهارية في بعض الأحياء أو الشوارع والتي يقف أمامها المواطن حائراً مستغرباً من عدم قطعها لا في الليل ولا في النهار في حين تعاني العديد من الشوارع ظلاماً دامساً يتسبب بحدوث حوادث سرقة أو وجود لبعض المظاهر المخلة بالآداب من بعض الشباب، وهذا ما أشار إليه كذلك أعضاء مجلس المحافظة.
أمام كل هذه الطروحات والمطالبات يأمل المواطنون في حلب أن تجد طروحاتهم استجابة وأن تنار الشوارع كما يجب أن تكون.
رقم العدد 15864

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
احتفالاً بيوم الطفل العالمي.... فعالية ثقافية توعوية  لجمعية سور الثقافية  جلسة حوارية ثانية: مقترحات لتعديل البيئة التشريعية للقطاع الاقتصادي ودعوة لتخفيف العقوبات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية الشاب محمد شحادة .... موهبه واعدة مسكونة بالتجارب الفنية تهدف لإنجاز لوحة لاتنتهي عند حدود الإطار ال... حلب تستعد لدورة 2025: انطلاق اختبارات الترشح لامتحانات الشهادة الثانوية العامة بصفة دراسة حرة خسارة صعبة لرجال سلتنا أمام البحرين في النافذة الثانية.. وصورة الانـ.ـقلاب الدراماتيكي لم تكتمل مساجد وبيوت وبيمارستان حلب... تشكل تجسيداً لجماليات الأوابد الأثرية على طريقة أيام زمان ... معرض 1500 كيلو واط يعود إلى عصر" النملية " في عرض منتجات الطاهية السورية تعبير نبيل عن التضامن : شحنة مساعدات إنسانية من حلب إلى اللاذقية دعماً للمتضررين من الحرائق مؤسسة الأعلاف تحدد سعر شراء الذرة الصفراء من الفلاحين وموعد البدء بالتسويق