استخدام الحقول المغناطيسية وفوق الصوتية ..رسالة دكتوراه في جامعة حلب … منظومة مقترحة لإنتاج أسطوانات أوكسجين وآزوت للخدمات الطبية

الجماهير – الحسن سلطانة

ناقشت الباحثة المهندسة حليمة حسين الجاسم رسالة الدكتوراه بعنوان ” تحسين عمل الأغشية البوليميرية باستخدام الحقول المغناطيسية وفوق الصوتية “بهدف رفع كفاءة عمل محطات إنتاج الأوكسجين والآزوت التقليدية، في كلية الهندسة الميكانيكية (قسم هندسة الطاقة) بجامعة حلب.
وناقشت الباحثة الجاسم من خلال بحثها عمل المحطات التي تعطي دائماً إما غاز أوكسجين أو آزوت وبالتالي فهي لا تعطي الغاز الثاني بشكل نقي.
والهدف الأساسي من البحث كما تقول الجاسم هو إعطاء منظومة مقترحة تجعل من المعمل نفسه ينتج أسطوانات أوكسجين وآزوت ليكون المواطن هو المستفيد أخيراً سواء إن كان بالصناعة أو بالخدمات الطبية فعندما نريد تغيير نظام العمل بالمعمل من نظام أوكسجين إلى نظام آزوت يحتاج إلى ثماني ساعات عمل لتغيره وبالتالي يطلب أسعار خيالية ثمن أسطوانة الآزوت تصل إلى عشرة آلاف ليرة سورية وبهذه الحالة عندما نضيف هذه المنظومة التي يمكن بأقل من مائة ساعة عمل أن نشتري نفسها وتعوض التكلفة الإنشائية التي وضعت ويستفيد منها الجميع في مجال الصناعة والخدمات الطبية حيث تكون أسطوانة الآزوت متوفرة بأسعار أقل بكثر من الأسعار الموجودة.
وأشارت الباحثة إلى أن الغشاء البوليمري هو تقانة جديدة واعدة مستخدمة في الدول الأوروبية وفي بلدنا استخدامها بسيط جداً في محاولة لفتح المجال لاستخدام التقانات الجديدة بحيث توفر للصناعيين الذين لا يضعون تكاليف خيالية على المنشأة وإنما بتكاليف أقل يمكنهم إقامة المشروع وتسترد المنشأة تكاليفها بزمن قليل و بالوقت نفسه يتم تشجيع الصناعة الوطنية وتطورها ولاسيما بالوضع الراهن.

أشرف على الرسالة الدكتور أحمد ياسين بالمشاركة مع الدكتور معن المخلف وبالتعاون مع الدكتور محمد حماد.
وتألفت لجنة الحكم على الرسالة من : الدكتور أحمد نحاس رئيساً ومشرفاً وعضوية الدكتور أحمد نديم عقاد ،الدكتور فاروق العبود ،الدكتور تيسير أبو عمر ، والدكتور عامر حاج طالب .
وبعد المناقشات أوصت لجنة الحكم بمنح الباحثة المهندسة حليمة حسين الجاسم درجة الدكتوراه بعلامة قدرها 93 وبمرتبة امتياز .
حضر مناقشة الرسالة عميد كلية الهندسة الميكانيكية الدكتور فائز نجار والنائب للشؤون العلمية الدكتور وائل السلوم وعميد كلية الهندسة التقنية الدكتور أحمد شيخ قدور وعدد من ضباط أكاديمية الأسد للهندسة العسكرية، وحشد من المهتمين.
رقم العدد 15873