حلب / الجماهير
ضمن استراتيجيات التعلم وباعتماد منهجية/تبادل الزيارات/، نفذت مدرستي الشهيد القاطرجي وزهرة المدائن جلسة نشاط دعم نفسي اجتماعي بعنوان “مدرستي منزلي الثاني”.
عقدت الجلسة في مدرسة الشهيد القاطرجي لمساعدة تلاميذ الفئة (ب) المنقولين إليها من مدرسة زهرة المدائن في بناء علاقات اجتماعية جيدة مع البيئة المدرسية الجديدة.
حيث افتتح النشاط بأغنية “مدرستي ما أحلاك” تلاها حديث المرشد الاجتماعي محمد زياد طرابلسي عن المنزل الثاني وآليات التكيف الشخصية التي تساهم في نقل الخبرات المفيدة والمشاعر الجميلة من بيئة لأخرى وتساهم في اكتساب تجارب جديدة.
وتخلل الجلسة عرض فيلم قصير عن الخبرات الحياتية ومواقف واقعية ذكرها التلاميذ ساعدتهم في مواجهة المخاوف من أي تجربة جديدة وكيفية التعامل معها بشجاعة.
كما تم تطبيق إحدى أهم ركائز الجلسة وهي التعاون من خلال لعبة “بيت الضيق بيسع ألف صديق” لتدريب التلاميذ على التكيف، وبدورهم ناقشوا فكرة اللعبة والغاية من الفوز بها.
ولمواكبة سلوك التلميذ المنقول استلمت المرشدة الاجتماعية أميرة كيالي بطاقات المتابعة السلوكية ليتم ملؤها بالتشارك مع معلمة الصف ومديرة المدرسة. كما تم توزيع رسائل محبة من منزلهم القديم وهدايا رمزية من الجديد، بالإضافة إلى تلوين رسومات تعبر عن مشاعر التلاميذ الحالية.
أفادت رئيس دائرة البحوث أن كل تلميذ منقول استضاف معه في هذا النشاط تلميذاً جديداً تعرف عليه في مدرسته الحالية وهذا دليل تأقلم التلاميذ بسرعة ورغبتهم بتكوين صداقات تكسبهم خبرات جديدة.
كما أضافت موجهة الإرشاد الاجتماعي عبير العمر أن المدرسة قادرة على احتواء جميع التلاميذ بمختلف فئاتهم وأعمارهم.
التلميذ محمد حسونة من الصف الخامس ذكر أنه تعارف على أصدقاء جدد. وقالت مروة الهويد من الصف السادس: نقلت خبراتي السابقة إلى مدرستي الجديدة، وأضافت صديقتها آية ياسين من الصف ذاته أنها استفادت من الجلسة في التعاون مع أصدقائها.
وفي ختام الجلسة تم التأكيد على أهمية الأمانة بنقل كل فكرة وسلوك جيد ومفيد تم تعلمه في المنزل القديم إلى المنزل الجديد مع استمرار التواصل بين المنزلين.
رقم العدد 15880
قد يعجبك ايضا