حلب / الجماهير
في محاولة لتخفيف الألم والمعاناة عن أجسادهم الصغيرة التي لا تحتمل المرض، ولرسم ابتسامة فرح على شفاههم التي تقهر المرض، وبمبادرة (بسمة أخوة) زارت طالبات ثانوية مصطفى العقاد مركز الجمعية السورية لعلاج سرطان الأطفال ورعايتهم، بإشراف المرشدة النفسية في المدرسة رزان جوبي والكادر الإداري.
حيث قدمت الطالبات هدايا رمزية للأطفال وشاركنهم اللعب والفقرات الراقصة التي قدموها.
ذكرت المدير المساعد للتعليم الثانوي رشا آتش أوغلي أن المرض ليس عائقاً أمام طموح الأطفال، وحقهم بالتعليم مثل بقية الأطفال الأصحاء، ليكونوا فاعلين في بناء المجتمع ومتفاعلين معه، وأشارت إلى أنها لمست خلال لقائها وحديثها معهم تمسكهم بالحياة وآمالهم بالمستقبل، ونوهت إلى أهمية مثل هذه المبادرات في غرس القيم الإنسانية النبيلة في نفوس الطالبات.
وبدورها مؤسس ورئيس مجلس إدارة الجمعية مزنة علبي شكرت وزير التربية عماد العزب الذي وافق على بروتوكول التعاون مع الجمعية الذي سيوقع في القريب العاجل، والذي يهدف إلى مساعدة الأطفال المرضى بالسرطان ممن اضطروا إلى ترك المدرسة، باعتماد مركز الجمعية لتعليم الفئة ب وبإشراف مديرية التربية في حلب، بالإضافة إلى تقديم دروس تعويضية للأطفال المتغيبين عن المدارس بسبب تلقيهم جرعات العلاج لهذا المرض.
حضر المبادرة رؤساء دوائر البحوث والثانوي والمناهج والتوجيه.
رقم العدد 15882