نصر مؤزر

الجماهير-بقلم جهاد اصطيف

لا شك أن سورية بعظمتها وقدرتها الفائقة التصور لم تفاجئ الجميع فحسب بل كانت محور العالم أجمع وأثبتت للقاصي والداني أنها دولةٌ محورية وقوية رغم الحرب الكونية التي شنت عليها منذ تسع سنوات..ففي الوقت الذي ظن البعض فيه بأنها قد تنهار منذ زمن طويل تمكنت سورية من إثبات أنها تنتصر بالفعل في حرب هي أبعد ما تكون عن الحرب الأهلية كما حاول الكثيرون أن يصوروها منذ بدايتها ودليلنا على ذلك الانتصار العظيم الذي تحقق في حلب بعد دحر الإرهاب وداعميه منها .
عنونت الكثير من الوسائل الإعلامية المتنوعة خلال السنوات الماضية (إخفاق سورية في التعرض للهزيمة) ففضحت تركيا والكيان الصهيوني وبطبيعة الحال الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك العديد من اللاعبين الآخرين الذين عمدوا إلى جلب كل الإرهاببين والمجرمين في العالم إلى سورية واتبعوا خططاً غير شرعية ضد سورية بهدف تقسيمها وتفتيتها ونهب خيراتها ومقدراتها .
بالطبع نجاح سورية في تحقيق ما هو أكثر من التماسك والصمود جعل الحلفاء أكثر جرأةً في مواقفهم الداعمة لسورية لتصبح قوة أكثر فاعلية في المنطقة والعالم .
ومع وقع انتصارات أبطال الجيش العربي السوري في مختلف الميادين وآخرها تأمين حلب بالكامل تجعلنا نشعر بالاعتزاز والفخر لأننا أصحاب حق فما حدث من انتصار مبهر في حلب وما سيحدث مستقبلاً سيزيد ويقوي من عزيمة أبطالنا الأشاوس الذين يثبتون كل يوم أنهم رجال الشمس وعماد الوطن وحماته وسيبقى القول الفصل في الشأن السوري بيد سورية صاحبة القول الأخير في تقرير مصيرها خاصةً بعد اتخاذ القرار النهائي بالقضاء على الإرهاب والإرهابيين واجتثاثهم من جذورهم لحين عودة الأمن والأمان لكل مواطن سوري يعتز ويفتخر بسوريته ووطنيته.
مبارك لنا ولأبطالنا الميامين هذا الإنجاز الكبير ومبارك لشعبنا الأبي هذا الانتصار العظيم ومبارك لقائدنا الفذ هذا النصر المؤزر الذي تحقق على أيدي أبطال الجيش العربي السوري الذين عاهدوا اللّه والوطن على أن يكونوا حماة سورية أبد الدهر.
رقم العدد 15953

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار